يمارس مستثمرو فيسبوك ضغوطاً على رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ للتخلي عن منصبه، بعد سلسلة فضائح متعلقة بتسريب البيانات التي تفجرت قبل أشهر، إضافة إلى استئجار فيسبوك لشركات بهدف تشويه صورة منافسين لها.
ودعا جوناس كرون، مدير دعم المساهمين في شركة تريليوم التي تمتلك حصة كبيرة في فيسبوك، قدرها 11 مليون دولار أميركي، مارك زوكربيرغ إلى الاستقالة كرئيس مجلس إدارة.
وقال كرون: "إنه يتصرف بفيسبوك بشكل متفرد وكأنها ملكية خاصة به، وهذا ليس صحيحًا، بل فيسبوك شركة والشركات بحاجة إلى الفصل بين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي".
فيما أشار تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن الشبكة الاجتماعية استأجرت شركة استشارات سياسية وعلاقات عامة لتشويه نقادها.
ووفقاً لمراقبون، فإن هذه القضية قد يزيد من صعوبة التحدي الهائل الذي يواجه الرئيس العالمي الجديد للسياسات والاتصالات في فيسبوك نيك كليج، والذي انضم إلى الشركة خلال الشهر الماضي وطلب منه إجراء مراجعة لاستخدام فيسبوك لشركات الضغط السياسي.