العنف في بلدة كفرمندا لم يتوقف، حيث تواصلت الشجارات هناك بلا نهاية، وقد شهد الأسبوع الاخير تفاقما في العنف، حيث اعتدي على منازل وسيارت واحرقت بيوت.
حول خلفية هذه الشجارات تحدثت اذاعة الشمس مع السيد جمال حوش عضو المجلس المحلي، فقال: "ما يحصل في بلدة كفرمندا، من شجار وعنف، هوعمل ممنهج بدأ بعد نتيجة الانتخابات، لكن الامر تفاقم حيث تم حرق بيت كامل لم يتواجد به احد، ونحن نعرف من الذي اعتدى ومن اي عائلة، الامر لم يعد يطاق بتاتا، وقبل اسبوع اعتدي على عائلة حوش شملت تخريب وحرق للممتلكات رغم وجود لجنة الصلح والتي اتمت الصلح، لكن عبثا فقد عادت الشجارات".
واضاف: "كنا بقائمة مستقلة واعلناها اننا ندعم المرشح مؤنس عبدالحليم، وهذا حق طبيعي ومشروع، ونتيجة الانتخابات افرزت عن فوز مؤنس عبد الحليم، لكن الامر لم يرق للبعض، واصبح كل من ايد لمؤنس عبد الحليم يتعرض لاعتداءات كلامية، وتتعرض ممتلكاته للضرر، وهذا العمل عار ولا يجوز، ولطالما ناديت باحتواء الآخر".
وتابع: "صدمت حين رايت بيت عائلة حوش وكيف تعرض للحرق، اضافة الى مناظر اخرى يندى لها الجبين، والموضوع الأساس لهذه الشجارات ان البعض لديه مشكلة من تقبل النتيجة، ومؤيدي مؤنس عبد الحليم يُعتدى عليهم".