كرّام سعداء بهذا الانجاز وسنواصل بأداء دورنا الإعلامي المتميز وإسماع صوت الجمهور العربي في كل منبرشهد مؤتمر إيلات للصحافة والإعلام هذا الأسبوع، الاحتفال السنوي بالمتميزين في البث الإذاعي، ومنح الجوائز لصحافيين وبرامج إذاعية، في إذاعات قطرية ومناطقية، حيث منحت نقابة الصحافيين الزميل جاكي خوري لقب الاذاعي المتميز على مستوى البلادواعلنت لجنة الجائزة برئاسة الإذاعي المخضرم امنون نداف ، أن اللجنة قررت منح اللقب لجاكي خوري بالاجماع، علمًا أن التنافس كانَ شديدا، حيثُ تقدم للجائزة عشرات الصحافيين على مستوى البلاد واشارت اللجنة في قرارها، الى أن الزميل جاكي خوري يقدم برامج حوارية اخبارية، تحظى بنسبة استماع عالية جدا، وأن اللقاءات التي يجريها في اطار الملفات المحلية والقطرية، وكذلك الاقليمية، تناقش مواضيع لطالما تمت وتتم متابعتها من قبل وسائل إعلام أخرى، وأن اللقاءات على مدار السنوات تضمنت الاخبار الحصرية والمعلومات القيمة، بالاضافة الى لقاءاتٍ مع شخصيات عربية اقليمية ودولية، تم استخدامها أو اقتباسها من قبل وسائل إعلام على مستوى البلادوشكر خوري في كلمة قصيرة أمام الحضور، القائمين على المؤتمر وأعضاء اللجنة على قرارهم، ووجه التحية للمدير العام لاذاعة الشمس الاستاذ سهيل كرام، على ترشيحه للجائزة والثقة والدعم، الّذَيْن حظي بهما منذ انضمامه لطاقم الاذاعة، واكد الزميل جاكي على أن الجائزة بنظره هي تقدير لجهود ونشاط لم يقتصر عليه فقط، بل على طاقم الاذاعة ممثلًا بالادارة وطاقم العاملين، لأن العمل الإذاعي لا يكتمل ولا يمكن اختصاره بجهد فردي، وأن إذاعة الشمس؛ المنبر الاعلامي الأهم في المجتمع العربي، ستواصل في عملها المهني، وطرح قضايا الجمهور العربي في البلاد بمهنية وموضوعية باللغة العربية وكذلك بالعبرية بدوره عبر المدير العام لاذاعة الشمس الأستاذ سهيل كرام عن سعادته بهذا الانجاز المميز، وعن ثقته بطاقم الاذاعة، مشيرًا الى أن ترشيح الزميل جاكي خوري، جاء من دافع القناعة والثقة بدوره المميز في عمله الصحافي والإذاعي، وتقديرا للجهود التي بذلها على مدار خمسة عشر عاما، مع انطلاق إذاعة الشمس، وأن الإذاعة ستواصل كما عملت في الماضي، ترشيحَ اسماء المذيعين والمذيعات من محاور مختلفة وأشار كرام إلى أن مشاركة اذاعة الشمس في مؤتمر ايلات بشكل سنوي، منذ إنطلاقه قبل إثني عشر عاما، لم تأت من فراغ، بل بدافع اسماع الصوت العربي في مؤتمر، يستضيف أهم الصحافيين والاعلاميين الذين يؤثرون ويبلورون الرأي العام في البلاد، وأن الاذاعة تصر على موقفها هذا، رغم الجو السياسي والخطاب اليميني الذي يزداد تطرفًا من عام إلى آخر، لأنه لا يمكن تجاهل صوت شريحة تشكل عشرين بالمئة من المواطنين في البلاد، وانه لا يمكن طمس روايتهم وتاريخهم وحاضرهم ومنعم من التعبير عن تطلعاتهم وآمالهممظاهرة لليمين ضد مشاركة د أحمد طيبي في مؤتمر ايلات للصحافة