تحت عنوان "خلقنا لنعيش بكرامة وحرية ومساواة"، اصدر المجلس النسائي في النقب بيانا جاء فيه:
يستنكر المجلس النسائي النقباوي ويدين العمل الإجرامي وغير أخلاقي بحق السيدة من قرية تل السبع، والتي قتلت بأطلاق الرصاص عليها واردائها صريعة العمل البربري.
انها كباقي اللواتي سبقنها- نعم، كباقي السائرات على الدرب، يتم ازهاق ارواحهن بلا سبب وان وجد السبب لأتفه الأسباب يكون. بانعدام الاتهام وعدم وجود المدافع والقاضي هو الجلاد يتم التداول في القضية والحكم الغيابي والتنفيذ القصري، وان أصبح النهار شهدنا بأن امرأة توفاها الله بالإعدام من قبل ذويها.
لسنا بصدد الأسباب او الإشكاليات الداخلية داخل كل عائلة، بل بصدد القتل، بصدد العنف المستشري في عروق المجتمع العربي ككل والنقب بالأخص وبصدد الجريمة تلو الجريمة.
توجهنا سابقا بنداء لكافة الاطياف بمكافحة العنف بشكل عام والعنف ضد النساء بشكل خاص ومسلسل الجريمة ما زال مستمر. نتوجه اليوم للمرة الالف، لكافة اطياف المجتمع العربي من النقب حتى الجليل، لرؤساء المجالس والبلدات ومدراء مكاتب الشؤون الاجتماعية والقيادة الدينية والسياسية استنكار علني لهذا العمل الاجرامي والهمجي، واسماع صوت جلي من اعلى المنابر والصحف والاحتجاج والاستنكار ومهاجمة الجريمة والعنف ومقاطعة مرتكبيه ونبذهم مجتمعيا، وتنظيم وقفات احتجاجية مندده بما يعصف.
الى هنا نص البيان كما وردنا.