وثق شاهد بهاتفه لحظات صادمة لعناصر الشرطة الفرنسية بينما تحاصر أحد متظاهري السترات الصفراء وتنهال عليه ضربا بطريقة وحشية وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن المقطع صوره أحد الصحفيين الفرنسيين ويدعى نيكولا غريروار، على تويتر، وعلق عليه بالقول الشرطة الفرنسية بكل برودة دموانتشر الفيديو على المواقع الاجتماعية الفرنسية بشكل كبيرويرصد المقطع، الذي يقال إنه صور مساء السبت، 8 عناصر من شرطة مكافحة الشغب تلاحق متظاهرا في أحد شوارع باريس، قبل أن تسقطه أرضا وتشرع في ركله وضربه بالهراوة، في تصرف غير أخلاقي ومتوحشوعبر مشاهدو الفيديو عن سخطهم من الحال التي آلت إليها فرنسا، مشيرين إلى أن تصرف الشرطة ضد المتظاهر ينم عن تفاقم الأزمة في البلاد، الأمر الذي يضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام تحد صعب، هو الأسوأ منذ أكثر من 10 سنواتوأكد بعضهم أن الشرطة لا يمكنها أن تتصرف بهذه الطريقة، إلا في حال تلقت أوامر من وزارة الداخليةوكان ماكرون طلب من وزير الداخلية كريستوف كاستانير، وقادة الشرطة، تغيير التكتيكات المستخدمة من أجل الحفاظ على النظام في العاصمة ووقف أعمال الشغب، داعيا إلى استخدام القبضة الحديدية ضد المحتجين، وفق ما نشرت صحيفة التايمزوالسبت، شهدت العاصمة الفرنسية أسوأ أعمال شغب بمناطق حضرية فرنسية منذ سنوات، مخلفة عددا كبير من الضحايا والمعتقلينوأشعل مثيرو الشغب النار في سيارات ومبان ونهبوا متاجر وحطموا نوافذ واشتبكوا مع الشرطة