أفاد مصدر قضائي، أمس الخميس، أن المغني المغربي، سعد لمجرد، أفرج عنه، وأنه غادر أسوار السجن، لكن تحت إشراف قضائي.
وأصدرت محكمة الاستئناف في إيكس آن بروفانس، جنوب شرق فرنسا، الأربعاء، قرارا بإنهاء مدة التوقيف الاحتياطي للمطرب، المستمرة منذ الـ 18 من شهر سبتمبر/أيلول.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن المطرب صاحب أغنية "لمعلم"، سيكون ملزما بالبقاء في فرنسا، مع دفعه لكفالة بقيمة 75 ألف يورو.
وصرح محامي سعد لمجرد لصحيفة "هسبريس"، أن موكله "يعيش وضعا نفسيا مستقرا، وهو مرتاح البال بعد قرار السلطات الفرنسية إطلاق سراحه".
وأضاف أن "المطرب المغربي (33 عاما) متشبث ببراءته من التهم الجديدة التي تلاحقه، والمتعلقة بالاغتصاب والاحتجاز"، موضحا أن لمجرد لم يستوعب بعد قرار العدالة الفرنسية.
وفور علمها بخبر إطلاق سراح ابنها لمجرد، أعربت الممثلة المغربية نزهة الركراكي عن سعادتها بهذا "السراح الذي انتظرته طويلا"، بحسب تعبيرها.
وكان سعد لمجرد اتهم في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 في باريس بتهمة "الاغتصاب والاعتداء المتفاقم"، وتم سجنه عشية حفل موسيقي كان سيحييه، بعد أن تقدمت فتاة في العشرينيات من عمرها بشكوى ضده، وادعت أنها تعرض للاعتداء من قبل المغني بداخل غرفته في الفندق.
وفي نيسان/أبريل 2017، أطلق سراح سعد لمجرد، ومعه سوار إلكتروني، وذلك بعد قرار من محكمة الاستئناف في باريس، وكان ملك المغرب، محمد السادس، أعلن عن دعمه لتكاليف محامي المغني.
كما أنه في نفس الفترة، تقدم شاب فرنسي مغربي بدعوى ضد سعد ملجرد، اتهمه فيها أنه تعرض للاعتداء والضرب من جانبه، في الدار البيضاء في عام 2015.
كذلك اتهم سعد لمجرد في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب مزعومة في عام 2010، ولكن التهم أسقطت عنه.
لكن وعلى الرغم من مشاكله القانونية، فقد ظلت أغاني سعد لمجرد تحظى بشعبية كبيرة في المغرب والعالم العربي، وتحصد ملايين المشاهدات على موقع "يوتيوب".