يبدو أن أزمات المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب لن تنتهي، حيث تسبب حفلها الأخير الذي أقامته في ليلة رأس السنة بالقاهرة في أزمة جديدة لها واتهامها بالإساءة لمصر.
القصة بدأت تفاصيلها بما عرضه الإعلامي المصري تامر أمين في برنامجه، لمقطع فيديو تظهر فيه شيرين عبدالوهاب بالحفل وهي توجه حديثها للجمهور بعد انكسار زجاج إحدى الطاولات قائلة "أهلا بكم في مصر".
كما أشار الإعلامي المصري إلى أن شيرين قالت خلال الحفل "أنا خسارة في مصر"، وهو ما اعتبره إساءة وتطاولاً يتكرر مجدداً من صاحبة أغنية "آه يا ليل".
وطالب نقابة الموسيقيين بالتدخل ومنع شيرين من الغناء مباشرة أمام الجمهور، خاصة أنها لا تسيطر على انفعالاتها وحديثها ولا تفكر فيما تقوله.
ساعات مضت قبل أن يتقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام ضد شيرين عبدالوهاب، يتهمها فيه بالتطاول والإساءة لمصر بحديثها الذي ذكرته في الحفل.
وأكد المحامي المصري في البلاغ أن شيرين لم تتعلم من درس تصريحاتها المثيرة التي قادتها إلى المحاكم من قبل، بعد انتقادها لزملائها تارة ولبلدها تارة أخرى.
وفي تصريحات خاصة لها، أكد المحامي سمير صبري أنه يتواجد في فرنسا في الوقت الحالي، مشيراً إلى كونه أرسل البلاغ بالبريد الإلكتروني، وتمت إحالته إلى نيابة الاستئناف، على أن يتم إعلانه يوم الأحد بموعد جلسة الاستماع إلى أقواله.
وأشار إلى أن شيرين تمادت كثيرا في تصريحاتها المسيئة، وحينما تجد الفرصة تتحدث، ودائماً ما تكون تصريحاتها على حساب مصر، حيث تتطاول وتجد أن الأمر فكاهي، وهذا ما دفعه لتقديم بلاغ ضدها للنائب العام.
وأمام الأزمة التي تواجهها شيرين، قرر حسين حبيب والد زوجها حسام حبيب الدفاع عنها، من خلال حسابه على "فيسبوك"، حيث وجه رسالته إلى الإعلامي تامر أمين، مؤكداً أنه لن يتحدث بصفته والد زوج شيرين، وإنما سيتحدث كمواطن مصري.
وأوضح أن شيرين رفضت الكثير من عروض الحفلات خارج مصر رغم المقابل المادي الكبير الذي عرض عليها، ووافقت على تقديم حفلها بمصر حينما علمت أن هناك وفوداً أجنبية ستحضر، لذلك فضلت مصلحة بلدها على مصلحتها الشخصية.
وكشف أن منظم الحفل الكويتي اصطدم بفساد من قبل عدد من الجهات خلال تنظيم الحفل، وخسر ما يقرب من 14 مليون جنيه بسبب الحفل، وقرر المغادرة وعدم الاستثمار مجددا بسبب ما حدث.