الممثل الأمريكي جورج كلوني والمحامية اللبنانية أمل علم الدين اسمان كلما ترددا أمام أي شخص، لا يتذكر سوى الرومانسية والحب الكبير الذي يجعلهما من قصص الحب الكبرى التي لا ينساها أحد.
حياة سعيدة استمرت 4 سنوات، زواج نتج عنهما طفلان توأم، وحب يتغنى به العالم ويتمنون أن يعيشوا مثله، ولكن ضربته الأنباء والادعاءات التي تقول إن الثنائي على وشك الطلاق، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقالت تقارير إن أمل علم الدين فرت مع توأمها إلى منزل جديد في جزيرة سردينيا بعد نزاع، تاركة جورج "يقاضيها بنصوص ودعوات "لرؤية التوائم".
كما أشارت التقارير إلى أن "كلوني" كان يودّ أن تستمتع العائلة بأكملها بالعقار الجديد الذي اشتراه، لكن بعد نقاش وخلاف محتدم قررت أمل الذهاب وحدها، ما دفع جورج إلى المطالبة برؤية طفليه والعودة للعيش معا، لكنها أخبرته إذا ما قرر المجيء للعقار، فإنه سيبقى في بيت الضيافة.
وسيحتاج الانفصال أن يدفع كلوني لـ أمل 400 مليون جنيه استرليني، أي حوالي 522 مليون دولار، ولكن في الحقيقة أن كل هذه أنباء كاذبة، نفاها الممثل الأمريكي، مؤكدا أنها قصة مفبركة من قبل موقع "RadarOnline".
جدير بالذكر أن الزوجين لم يقضيا ذكرى زواجهما الماضية معا، فضلا عن تغيّب أمل عن الحفل الذي أقامه جورج للاحتفال بعلامته التجارية للمشروبات الكحولية "Casamigos"، بينما كان جورج ووالديه، نيك ونينا، حاضرين لدعم أمل خلال تلقيها جائزة "UNCA"، وهي أعلى وسام في حفل توزيع جوائز جمعية مراسلي الأمم المتحدة في نيويورك.