حلت يوم امس ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، التي رحلت عن دنيانا في 3 فبراير من عام 1975.
بدأت أم كلثوم مشوارها الفني بشكل محترف بأغنية "سلوا كؤوس الطلا"، في عام 1921، حيث لحن لها أبو العلا محمد هذه الأغنية لتقف خلفها الفرقة كمغنية وليست كمنشدة، ووقفت لتشدو في سرادق كبير أقيم بالقاهرة، سمعها آنذاك أحد الحاضرين، فاقتنع بها وقدمها على مسرح "سانتي" في حديقة الأزبكية، وكان أجرها في الحفلة الواحدة يبلغ 50 جنيها كاملة.
وفي عام 1941، بدأت تنتشر أكثر وتختار أم كلثوم كمطربة وممثلة أيضا لتشارك في أول أفلامها وهو فيلم "دنانير"، حيث تقاضت أعلى أجر وقتها، والذي بلغ 5 آلاف جنيه.
ثم بدأ نجمها يسطع وعرفت طريق تسجيل الأسطوانات، فقد كان أجرها في الأسطوانة 1000 جنيه.
وفي عام 1945، أقام النادي الأهلي حفلا نظمته الإذاعة المصرية غنت فيه أم كلثوم، وكانت تباع التذكرة آنذاك بـ5 جنيهات للمائدة الممتازة وبها 4 مقاعد، وفي الدرجة الأقل كانت التذكرة بـ4 جنيهات و10 قروش تستوعب أربعة مقاعد، أما المقعد في المدرج فكان 50 قرشا.
وفي عام 1973، غنت أم كلثوم على مسرح سينما قصر النيل، وكان سعر التذكرة 2 جنيه للفرد، وفي حوار للإعلامي سمير صبري في برنامج "ماسبيرو"، قال إن أجر أم كلثوم كان ألف جنيه في الحفلة الواحدة شامل أجور أفراد فرقتها، وأن تذكرة المقعد في الصفوف الأولى كانت 5 جنيهات.