ضمن الأبحاث الرامية لتطوير طائرات قادرة على اختراق جدار الصوت من دون إحداث انفجار صوتي،نشرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) صوراً عالية الدقة التقطتها للمرة الأولى لموجات صدمة ناتجة عن اختراق طائرتين أسرع من الصوت.
وتحدث موجات الصدمة بعدما تتخطى الطائرة سرعة الصوت (قرابة 1225 كيلومتراً في الساعة). ويتغير ضغط الهواء بسرعة، ما يؤدي إلى انفجار صوتي.
كما أن الانفجارات الصوتية الناتجة عن الطائرات تثير ضجة تتجاوز مضايقة الأشخاص إلى إلحاق أضرار بالزجاج وربما تتسبب في كسر النوافذ.
وانطلقت طائرتان من طراز "تي-38" من مركز "نيل ايه. أرمسترونغ فلايت ريسيرتش سنتر" البحثي في صحراء موهافي في كاليفورنيا وحلقّتا معاً بفاصل تسعة أمتار فقط.