ما يزال تحدي النفايات أو ما يعرف ب #Trashtag يشغل مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام من إطلاقه، فقد اعتبره الكثيرون من أكثر التحديات ذات المنفعة.
وأبدى عدد كبير من رواد السوشيال ميديا رغبتهم في المشاركة بذلك التحدي ، سواء من الدول العربية أو الأوروبية، إضافة إلى الإعلان عن استعدادهم لتشكيل مجموعات والتواصل مع الهيئات المختصة لتنظيف الأماكن العامة من المخلفات والنفايات.
ورغم أن التحدي لم يعرف مصدره الأول حتى الآن، إلا أن أغلب المنشورات تفيد أن أمريكياً يدعى “بايرون رومان “نشر على حسابه بموقع فيس بوك في 5 مارس الحالي، منشوراً ضم صورتين، كتب عليهم: “إليكم أيها المراهقون الذين تشعرون بالملل تحدياً جديداً. التقطوا صورة لمنطقة تحتاج إلى بعض التنظيف أو الصيانة، ثم التقطوا صورة ثانية بعد أن تفعلوا شيئاً بخصوصها، ثم انشروها”.
وغالباً ما تنتشر التحديات عبر الإنترنت لغرض التسلية مهما كانت خطرة مثل تحدي "كيكي"، أو لغرض جمع تبرعات خيرية لصالح قضية ما، مثل تحدي "Ice Bucket Challenge"، لكن التحدي المنتشر حالياً يشجع الناس على الخروج من منازلهم للقيام بفعل تطوعي مفيد بشكل مباشر، وتشجيع المتابعين على القيام بمثل هذه الخطوات الصغيرة التي تشكل في مجموعها جهداً مهماً.
وقالت مجموعة في مدينة "نوفوسيبيرسك" الروسية على سبيل المثال، أنها جمعت 223 كيساً من القمامة سيتم إرسال 75٪ منها لإعادة التدوير، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، علماً أن التحدي قديم ويعود إطلاقه للعام 2015 من طرف شركة "UCO Gear" كجزء من حملة لحماية المناطق البرية، لكن نشر التحدي عبر "فيسبوك" الأسبوع الماضي وتوجيهه للمراهقين أعطاه حياة جديدة، وحوله إلى حملة منتشرة عالمياً.