كشفت تقارير إخبارية عما أسمته بـ"التهديد الأخطر" لمستخدمي الحاسبات الشخصية أو المحمولة، خاصة تلك العاملة بنظام تشغيل "ويندوز". وقالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن باحثين أمنيين اكتشفوا ثغرة أمنية جديدة في متصفح "إنترنت إكسبلورر"، ما يمكن وصفها بـ"السارق الصامت" لكافة بيانات مستخدمي نظام "ويندوز".
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الجزء الأسوأ في تلك الثغرة الخطيرة، هي أنها لا تستلزم أن يفتح المستخدم "إنترنت إكسبلورر"، كي يسمح للمتطفلين والقراصنة باختراق حاسبه الشخصي أو المحمول.
وأوضح الباحثون أن تلك الثغرة مستمرة في كل إصدارات "إنترنت إكسبلورر"، حتى متصفح "إيدج" الأخير، حيث يمكن للقراصنة اختراق أي حاسب "ويندوز" بمجرد وجود تطبيق "إنترنت إكسبلورر" أو "إيدج" على الحاسب من دون أن يفتحه المستخدم.
تسمح تلك الثغرة الخطيرة للمهاجمين، عن بعد بسرقة أي ملفات على الحاسب العامل بـ"ويندوز"
وتسمح تلك الثغرة الخطيرة للمهاجمين، عن بعد بسرقة أي ملفات على الحاسب العامل بـ"ويندوز"، وفتح أي إصدارات لأي برامج مثبتة على الحاسب، وسرقة أي بيانات موجودة عليه، علاوة على الإطلاع على أرشيف الويب الخاص بالمستخدم، والتعرف حتى على المرفقات الموجودة على البريد الإلكتروني الخاص بمستخدم "ويندوز"، حتى لو على متصفح غير "إنترنت إكسبلورر".
وأوضحت "فوربس" أن شركة "مايكروسوفت" المطورة لمتصفح "إنترنت إكسبلورر" ونظام "ويندوز"، وعدت بإصلاح تلك الثغرة في تحديث مستقبلي، ولكن لمصادر صحفية عديدة، من دون أن تكشف ذلك للجمهور بصورة رسمية علنية.