شعر عن فلسطين

تابع راديو الشمس

شعر عن فلسطين

شعر عن فلسطين

شارك المقال

محتويات المقال

فلسطين

 فلسطين تلك البلد التي سالت من أجلها العيون، ورَخُصت في سبيلها المنون هى أُولَى القبلتين، وثالث المسجدين، ومَسْرَى نبيِّنا محمد الأمين صلى الله عليه وسلم، شعب فلسطين منذ سبعين عاماً وهو يعيش تحت وطأة الأحتلال، مساكنهم الملاجِئ والمخيَّمات، والملايين منهم يعيشون في التشريد والشَّتَات، شعب فلسطين يعيش بين خوف وتعذيب، اعتقال وتهديد، وهذه بعض الاشعار عن فلسطين الحبيبة.


عبدالوهاب زاهدة >> سلام .. قف

“فِلسطيني .. وضع في ياقَتِكْ

وَردَهْ

فِلسطيني .. وضعْ في هامتِكْ

مَجدَهْ

فِلسطيني .. ولو حتى مضى وَحدَه

عن المليونِ يُغنيكَ

ويُرضي اللهَ .. يُرضيكَ

يُضحي أجلَ يحميكَ

تدثّرْ آمناً بُردَهْ

فلسطيني .. وضع في ياقتِكْ..

ورده

**

فِلسطيني .. فَقُم إن مرَّ .. حيّيهِ

وقَبِّل ظَهرَ راحتِهِ .. أياديهِ

ولا تنبُسْ.. لديهِ المجدُ يكفيهِ

يُقيمُ مُلازِماً عندَه

فلسطيني .. وضع في ياقَتِكْ ..

وَردَهْ

***

فلسطيني .. فلسطيني يُناطِحُ رأسُهُ السُحُبا

فإن صافحتَهُ يومًا فأنتَ تُصافحُ الشُهُبا

ففيهَ القدسُ عابقةٌ ويشدو صوتُه حَلَبا

تذَوّقْ قانعاً شَهدَه

فلسطيني وضع في ياقتِكْ ..

وَردَه

***

فلسطيني .. عليهِ تُصَبّحُ الأطيارُ والصبُحُ

وفيهِ إحتارتِ الدنيا فلا يغفو ولا يصحو

يُكابدُ دونما مللٍ .. يُضَمّدُ جُرحَهُ جُرحُ

تَوسّدْ للوغى .. زِِندَه

فلسطيني وضع في ياقتِك ..

وَردَه

***

فلسطيني .. لهُ الساحاتُ والباحاتُ والشمسُ

لهُ الأيامُ قاطبةً .. لهُ الآتي .. لهُ الأمسُ

وحتى دمعُهُ يبقى هوَ الأفراحُ والعُرسُ

كَمِثلِ الغوثِ في الشدّه

فلسطيني وضع في هامتِكْ ..

مَجدَهْ”


جمال مرسي >> وصية شهيد فلسطيني

“أُمّاهُ لا تحزني إنْ جاءَكِ الخَبَرُ . . . . أو قيلَ طالَ بِهِ يا أُمَّهُ السفَرُ

لا تُهرقي دمعَكِ الغالي إذا خَطَرَتْ . . . . يا حبَّةَ القلبِ بعد الغيبةِ الفِكَرُ

قرِّي و نامي و ملءُ العينِ فرحتها . . . . إنِّي هناك بدارِ الخُلدِ أنتظِرُ

لمّا سمعْتُ نداءَ الحقِّ يدعوَني . . . . تسابقَ القلبُ و الإحساسُ و البَصَرُ

فما وجَدْتُ سوى نفسي أقدِّمُها . . . . للهِ ، لم يُثنِها عن عزمِها الخطَرُ

كان الصباحُ جميلاً حينما انطَلَقَتْ . . . . ساقايَ نحوَ العُلا يحدوهُما الظَّفَرُ

كأنَّ أنسامَهُ من جنَّةٍ عَبَقَتْ . . . . روحي ، و أعطارُهُ في الأُفْقِ تنتشِرُ

يا كم تمنَّيْتُ يا أُمّاهُ في صِغَري . . . . نيلَ الشهادةِ ، لم يُنعِمْ بها الصِّغَرُ

حتّى أفاءَ الذي نفسي بقبضتِهِ . . . . بها عليَّ ، و جودُ اللهِ يُذَّكَرُ

أرنو إلى الموتِ ، إن الموتَ في شَمَمٍ . . . . بطعنةِ الرمحِ أو بالسيفِ يُعتَبَرُ

و الموتُ فوقَ فِراشِ الذلِّ في فَزَعٍ . . . . ذنبٌ لصاحِبِهِ ، يا ليت يُغتَفَرُ

لمّا رأيتُ عدوَّ اللهِ في وطني . . . . قد ضاقَ ذرعاً بِهِ المحراثُ و الشَّجَرُ

و أَنَّتِ الروضَةُ الحسناءُ ، إذ عَبَثَتْ . . . . كفُّ اللئيمِ بها و استنجدَ الثمَرُ

و مسجدُ القدسِ يشكو غدرَ مُغتَصِبٍ . . . . يدعو أيا مُسلماً : مَنْ ليْ سينتَصِرُ ؟

يشكو، فلم يستَجِبْ يوماً لصرختِه . . . . إلا القليلُ ، و جُلُّ الناسِ مُستَتِرُ

كأنَّما الأرضُ آذانٌ بها صَمَمٌ . . . . و قلبُ سُكّانِها الجلمودُ و الحَجَرُ

و العالمُ المُبتَلى بالصمتِ مُنشَغِلٌ . . . . بالكأسِ ، باللاعبِ المشهورِ يفتَخِرُ

يهزُّهُ حارسُ المرمى و طلعتُهُ . . . . أو نجمةٌ زيَّنَتْ أعطافَها الدُّرَرُ

و تُذرَفُ الأدمُعُ الحرّى إذا مَرِضَتْ . . . . أو أعلَنَتْ موتَها الأنباءُ و الصُّوَرُ

يهتزُّ عالمنا لو قطةٌ ذُبِحَتْ . . . . و لا يُحَرِكُهُ لو يُذبحُ البَشَرُ

من أجلِ ذاك أيا محبوبتي اْنطَلَقَتْ . . . . روحي كقنبلةٍ في البغيِ تنفجِرُ

و لو مَلَكْتُ سوى الروحِ التي قُبِضَتْ . . . . ألفاً ، لفجرتُها في وجهِ من غَدَروا

أجودُ بالنفسِ كي تبقى كرامتُنا . . . . تاجاً على الرأس يا أُمّاهُ يزدَهِرُ

فباركي يا حياةَ القلبِ تضحيتي . . . . و لا تُبالي ، فإنَّ الموتَ ليْ قَدَرُ

نامي و قرِّي و ملء العينِ فرحتُها . . . . إنِّي هناكَ بدارِ الخُلدِ أنتَظِرُ

هذي وصيَّةُ من أرْضَعْتِهِ شَمَماً . . . . فلتقرئي ما بها إنْ تُسدَلِ السُّتُرُ”


محمد مهدي الجواهري . فلسطين والاندلس


“ناشدتُ جندكَ جندَ الشعبِ والحرسا . . . . أن لا تَعودَ فلسطينٌ كأندلُسا

ناشدْتُك الله أن تسقي الدماءُ غداً . . . . غَرْساً لجَدِك في أرجائِها غُرسا

تلمسِ الجذفَ الزاكي تجدْ لَهثاً . . . . من الشَّكاةِ وتسمعْ للصدى نَفَسا

ناشدْتُك اللهَ والظلماءُ مطبقةٌ . . . . على فلسطينَ أن تُهدي لها قَبَسا”


قصيدة يوميات جرح فلسطيني لـ محمود درويش

فالكرمل فينا

وعلى أهدابنا عشب الجليل

لا تقولي ليتنا نركض كالنهر إليها،

لا تقولي!

نحن في لحم بلادي.. وهي فينا!

لم نكن قبل حزيران كأفراح الحمام

ولذا، لم يتفتّت حبنا بين السلاسل

نحن يا أختاه، من عشرين عاماً

نحن لا نكتب أشعاراً،

ولكنا نقاتل

ذلك الظل الذي يسقط في عينيك

شيطان إل

جاء من شهر حزيران

لكي يصبغ بالشمس الجباه

إنّه لون شهيد

إنّه طعم صلاة

إنّه يقتل أو يُحيي

وفي الحالين.. آه!

أوّل الليل على عينيك، كان

في فؤادي، قطرة قطرة من آخر الليل الطويل

والذي يجمعنا، الساعة، في هذا المكان

شارع العودة

من عصر الذبول.

صوتك الليلة،

سكين وجرح وضِماد

ونعاس جاء من صمت الضحايا

أين أهلي؟

خرجوا من خيمة المنفى، وعادوا

مرة أخرى سبايا!

كلمات الحب لم تصدأ، ولكن الحبيب

واقع في الأسر.. يا حبي الذي حملني

شرفات خلعتها الريح

أعتاب بيوت

وذنوب.

لم يسع قلبي سوى عينيك

في يوم من الأيام والآن اغتنى بالوطن!

وعرفنا ما الذي يجعل صوت القُبّرة

خنجراً يلمع في وجه الغزاة

وعرفنا ما الذي يجعل صمت المقبرة

مهرجانا.. وبساتين حياة!

عندما كنت تغنين رأيت الشرفات

تهجر الجدران

والساحة تمتد إلى خصر الجبل

لم نكن نسمع موسيقا

ولا نبصر لون الكلمات

كان في الغرفة مليون بطل

في دمي من وجهه صيف

ونبض مستعار

عدت خجلان إلى البيت

فقد خرّ على جرحي شهيداً

كان مأوى ليلة الميلاد

كان الانتظار

وأنا أقطف من ذكراه عيداً.

الندى والنار عيناه

إذا أردت اقتراباً منه غنى

وتبخّرت على ساعده لحظة صمت وصلاة

آه سمِّهِ كما شئت شهيداً

غادر الكوخ فتى

ثم أتى لما أتى

وجه إله.

هذه الأرض التي تمتصّ جلد الشهداء

تعد الصيف بقمح وكواكب

فاعبديها نحن في أحشائها ملح وماء

وعلى أحضانها جرح يحارب.

دمعتي في الحلق يا أخت

وفي عيّني نار

وتحرّرت من الشكوى على باب الخليفة

كل من ماتوا

ومن سوف يموتون على باب النهار

عانقوني، صنعوا مني.. قذيفة!

منزل الأحباب مهجور.

ويافا ترجمت حتى النخاع

والتي تبحث عني

لم تجد مني سوى جبهتها

أتركي لي كل هذا الموت، يا أخت

أتركي هذا الضياع

فأنا أضفره نجماً على نكبتها.

آه يا جرحي المكابر

وطني ليس حقيبه

وأنا لست مسافر

إنّني العاشق، والأرض حبيبه.

وإذا استرسلت في الذكرى!

نما في جبهتي عشب الندم

وتحسّرت على شيء بعيد

وإذا استسلمتُ للشوق،

تبنّيتُ أساطير العبيد

وأنا آثرت أن أجعل من صوتي حصاة

ومن الصخر نغم!

جبهتي لا تحمل الظل

وظلي لا أراه

وأنا أبصق في الجرح الذي

لا يشعل الليل جباه!

خبئي الدمعة للعيد

فلن نبكي سوى من فرح

ولنسم الموت في الساحة

عرساً.. وحياه!

وترعرعت على الجرح، وما قلت لأمي

ما الذي يجعلها في الليل خيمة

أنا ما ضيّعت ينبوعي وعنواني واسمي

ولذا أبصرت في أسمالها

مليون نجمة!

رايتي سوداء،

والميناء تابوت

وظهري قنطرة

يا خريف العالم المنهار فينا

يا ربيع العالم المولود فينا

زهرتي حمراء

والميناء مفتوح،

وقلبي شجرة!

لغتي صوت خرير الماء

في نهر الزوابع

ومرايا الشمس والحنطة

في ساحة حرب

ربما أخطأت في التعبير أحياناً

ولكن كنت (لا أخجل) رائع

عندما استبدلت بالقاموس قلبي!

كان لا بد من الأعداء

كي نعرف أنا توأمان!

كان لا بد من الريح

لكي نسكن جذع السنديان!

ولو أن السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب

ظل طفلاً ضائع الجرح.. جبان.

لك عندي كلمة

لم أقلها بعد،

فالظل على الشرفة يحتل القمر

وبلادي ملحمة كنت فيها عازفاً.. صرت وتر!

عالِم الآثار مشغول بتحليل الحجارة

إنه يبحث عن عينيه في رُدَمِ الأساطير

لكي يثبت أني

عابر في الدرب لا عينين لي

لا حرف في سفر الحضارة!

وأنا أزرع أشجاري. على مهلي

وعن حبّي أُغنّي!

غيمة الصيف التي.. يحملها ظهر الهزيمة

علّقت نسل السلاطين

على حبل السراب

وأنا المقتول والمولود في ليل الجريمة

ها أنا ازددت التصاقا.. بالتراب!

آن لي أن أبدل اللفظة بالفعل وآن

لي أن أثبت حبي للثرى والقبرة

فالعصا تفترس القيثار في هذا الزمان

وأنا أصغر في المرآه

مذ لاحت ورائي شجرة.


دكتوراه شرف في كيمياء الحجر لـ نزار قباني

يرمي حجراً..

أو حجرينْ.

يقطعُ أفعى إسرائيلَ إلى نصفينْ

يمضغُ لحمَ الدبّاباتِ،

ويأتينا..

من غيرِ يدينْ..

في لحظاتٍ..

تظهرُ أرضٌ فوقَ الغيمِ،

ويولدُ وطنٌ في العينينْ

في لحظاتٍ..

تظهرُ حيفا.

تظهرُ يافا.

تأتي غزَّةُ في أمواجِ البحرِ

تضيءُ القدسُ،

كمئذنةٍ بين الشفتينْ..

يرسمُ فرساً..

من ياقوتِ الفجرِ..

ويدخلُ..

كالإسكندرِ ذي القرنينِ.

يخلعُ أبوابَ التاريخِ،

وينهي عصرَ الحشّاشينَ،

ويقفلُ سوقَ القوَّادين،

ويقطعُ أيدي المرتزقينَ،

ويلقي تركةَ أهلِ الكهفِ،

عن الكتفينْ..

في لحظاتٍ..

تحبلُ أشجارُ الزّيتونِ،

يدرُّ حليبٌ في الثديينْ..

يرسمُ أرضاً في طبريّا

يزرعُ فيها سنبلتينْ

يرسمُ بيتاً فوقَ الكرملْ،

يرسمُ أمّاً.. تطحنُ بُنَّاً عندَ البابِ،

وفنجانينْ..

وفي لحظاتٍ.. تهجمُ رائحةُ الليمونِ،

ويولدُ وطنٌ في العينينْ

يرمي قمراً من عينيهِ السوداوينِ،

وقد يرمي قمرينْ..

يرمي قلماً.

يرمي كتباً.

يرمي حبراً.

يرمي صمغاً.

يرمي كرّاسات الرسمِ

وفرشاةَ الألوانْ

تصرخُ مريمُ: “يا ولداهُ “..

وتأخذهُ بينَ الأحضانْ.

يسقطُ ولدٌ

في لحظاتٍ..

يولدُ آلافُ الصّبيانْ

يكسفُ قمرٌ غزّاويٌ

في لحظاتٍ…

يطلعُ قمرٌ من بيسانْ

يدخلُ وطنٌ للزنزانةِ،

يولدُ وطنٌ في العينين..

ينفضُ عن نعليهِ الرملَ..

ويدخلُ في مملكةِ الماء.

يفتحُ نفقاً آخرَ.

يُبدعُ زمناً آخرَ.

يكتبُ نصاً آخرَ.

يكسرُ ذاكرةَ الصحراءْ.

يقتلُ لغةً مستهلكةً

منذُ الهمزةِ.. حتّى الياءْ..

يفتحُ ثقباً في القاموسِ،

ويعلنُ موتَ النحوِ.. وموتَ الصرفِ..

وموتَ قصائدنا العصماءْ..

يرمي حجراً.

يبدأ وجهُ فلسطينٍ

يتشكّلُ مثلَ قصيدةِ شعرْ..

يرمي الحجرَ الثاني

تطفو عكّا فوق الماءِ قصيدةَ شعرْ

يرمي الحجرَ الثالثَ

تطلعُ رامَ الله بنفسجةً من ليلِ القهرْ

يرمي الحجر العاشرَ

حتّى يظهرَ وجهُ اللهِ..

ويظهرُ نورُ الفجرْ..

يرمي حجرَ الثورةِ

حتّى يسقطَ آخر فاشستيّ

من فاشستِ العصرْ

يرمي..

يرمي..

يرمي..

حتّى يقلعَ نجمةَ داوودٍ

بيديهِ،

ويرميها في البحرْ..

تسألُ عنهُ الصحفُ الكبرى:

أيُّ نبيٍّ هذا القادمُ من كنعانْ ؟

أيُّ صبيٍّ ؟

هذا الخارجُ من رحمِ الأحزانْ ؟

أيُّ نباتٍ أسطوريٍّ

هذا الطالعُ من بينِ الجُدرانْ ؟

أيُّ نهورٍ من ياقوتٍ

فاضت من ورقِ القرآنْ ؟

يسألُ عنهُ العرَّافونَ.

ويسألُ عنه الصوفيّونَ.

ويسألُ عنه البوذيّونَ.

ويسألُ عنهُ ملوكُ الأنسِ،

ويسألُ عنهُ ملوكُ الجانْ.

من هوَ هذا الولدُ الطالعُ

مثلَ الخوخِ الأحمرِ..

من شجرِ النسيانْ؟

من هوَ هذا الولدُ الطافشُ

من صورِ الأجدادِ..

ومن كذبِ الأحفادِ..

ومن سروالِ بني قحطانْ ؟

من هوَ هذا الولدُ الباحثُ

عن أزهارِ الحبِّ..

وعنْ شمسِ الإنسانْ ؟

من هوَ هذا الولدُ المشتعلِ العينينْ..

كآلهةِ اليونانْ ؟

يسألُ عنهُ المضطهدونَ..

ويسألُ عنهُ المقموعونَ.

ويسألُ عنه المنفيّونَ.

وتسألُ عنهُ عصافيرٌ خلفَ القضبانْ.

من هوَ هذا الآتي..

من أوجاعِ الشمعِ..

ومن كتبِ الرُّهبانْ؟

من هوَ هذا الولدُ

التبدأُ في عينيهِ..

بداياتُ الأكوانْ؟

من هوَ؟

هذا الولدُ الزّارعُ

قمحَ الثورةِ..

في كلِّ مكانْ؟

يكتبُ عنهُ القصصيّونَ،

ويروي قصّتهُ الرُّكبانْ.

من هوَ هذا الطفلُ الهاربُ من شللِ الأطفالِ،

ومن سوسِ الكلماتْ؟

من هوَ؟

هذا الطافشُ من مزبلةِ الصبرِ..

ومن لُغةِ الأمواتْ؟

تسألُ صحفُ العالمِ،

كيفَ صبيٌّ مثل الوردةِ..

يمحو العالمَ بالممحاةْ؟؟

تسألُ صحفٌ في أمريكا

كيف صبيٌّ غزّاويٌّ،

حيفاويٌّ،

عكَّاويٌّ،

نابلسيٌّ،

يقلبُ شاحنةَ التاريخِ،

ويكسرُ بللورَ التوراةْ ؟؟؟



phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول