إزالة الشعر بالليزر
أصبح استخدام الليزر للأغراض الطبية والتجميلية شائعاً خلال السنوات الأخيرة، فمع نتائجه الفعّالة والمضمونة، زاد الإقبال عليه من قبل الكثير من الأشخاص على مستوى العالم. إزالة الشعر بالليزر هي واحدة من الاجراءات التجميلية التي يفضلها الكثير من النساء والرجال كبديل مثالي للطرق التقليدية المستخدمة منذ القدم. فلا يعمل فقط على إزالة الشعر من الجذور، بل يمنحنا نتائج دائمة تحول دون نمو بصيلات الشعر مرة آخرى.
فوائد إزالة الشعر بالليزر
الكفاءة: إذ يُعتبر اللّيزر من أكثر طرق إزالة الشّعر كفاءةً، وتأثيره يدوم على المدى الطّويل. ويمكنه إزالة الشّعر غير المرغوب فيه من جميع مناطق الجسم.
السرعة: إذ يزيل اللّيزر الشّعر بشكلٍ دائمٍ في وقتٍ قصيرٍ نسبيّاً وذلك وفقاً للمنطقة التي تخضع للعلاج. فعلى سبيل المثال فإنّ منطقة الشّفة السفلية تحتاج إلى ثوانٍ معدودة، بينما تحتاج المناطق الأكبر من الجسم مِثْل، الرجلين والظهر إلى ساعةٍ تقريباً.
الفعالية: إذ تتطلب إزالة الشعر باللّيزر عدة جلسات لضمان إزالة الشّعر بشكلٍ دائمٍ، ولا تتعدى ثماني جلسات.[٢] الشعور البسيط بالألم: فإزالة الشّعر باللّيزر أقل ألماً من إزالته بالشّمع أو الخيط، وتتم معالجة الجلد بكريم مخدرٍ قبل العلاج لأنه قد يؤدي إلى الشعور باللسع البسيط مع كلّ نبضة من اللّيزر.
تنعيم البشرة: فإزالة الشّعر غير المرغوب فيه باللّيزر يُنعم البشرة ويزيد جمالها، والليزر آمن على المناطق الحساسة كمنطقة ما حول الفم والعينين.
ندرة الآثار الجانبية: فالآثار الجانبية لإزالة الشعر غير المرغوب فيه باللّيزر نادرة وغير دائمة. والآثار هي، الاحمرار، أو الألم، أو التّورم، وتتلاشى هذه الأعراض بسرعةٍ. وللتقليل من نسبة حدوث أي أثرٍ جانبيٍ يجب الذهاب إلى العيادات المُختصة الموثوقة، والعلاج لدى المُختصين الموثوقين.
أسباب وجود الشعر الزائد
يبدو الشعر الزائد في أماكن غير مرغوب فيها في الجسد غالبًا غامق اللون وملحوظ، ويكون انتشاره مثل أماكن انتشار شعر الذكور، حيث يمكن أن يظهر في الذقن، أو الصدر، أو البطن، أو الظهر، أوالفخذين.
ويرجع ذلك إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
سبب وراثي
فقد تكون المشكلة منتشرة في بعض الأسر مثل الأم، أو الأخت، أو الأقارب كالخالة أو العمة، ولا علاقة لذلك باضطراب الهرمونات.
خلل في المبايض
تقوم المبايض بإفراز البويضات التي تعطي المرأة القدرة على الإنجاب، إضافة إلى إفراز هرمونات الأنوثة، وقد يتسبب أي خلل فيهم مثل تكيس المبايض أو الأورام المبيضية إلى خلل في إفراز الهرمونات، وتغير في أماكن ظهور الشعر.
التغيرات الهرمونية
يعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية خاصة عند البلوغ أو الحمل أو انقطاع واضطراب الطمث، وقد يكون نمو الشعر بشكل مؤقت، حيث سرعان ما يتساقط الشعر بلا عودة بمجرد انتهاء سبب اضطراب الهرمونات، وعدم تكرر هذه الاضطرابات مرة أخرى.
الأدوية والعلاجات الطبية
قد يلاحظ نمو الشعر في مناطق غريبة تزامنًا مع تناول بعض الأدوية، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الوصفة الدوائية، واستشارة الطبيب المعالج لمعرفة إمكانية وجود أي ارتباط بين ذلك العلاج و نمو الشعر.
نصائح عند إزالة الشعر بالليزر
- يُنصح بوضع كريم واقٍ من الشمس مع حماية واسعة النطاق يومياً، ويجب التقيد بنصائح الطبيب فيما يتعلق بعدم التعرض للشمس قبل العلاج فترة قد تصل إلى ستة أسابيع.
- قد يطلب الطبيب استعمال كريم لتبييض البشرة إذا كانت قد تعرّضت لاسمرار من قبل، ويجب تجنّب استخدام كريمات التسمير والكريمات التي لا تحوي على حماية من الشمس.
- يجب التوقف عن استعمال أي طريقة لإزالة الشعر قبل العلاج بالليزر مدة أربعة أسابيع على الأقل. تجنب أخذ الأدوية المُميّعة للدم: فيجب إعلام الطبيب بشأن الأدوية المُعتاد على تناولها مثل مضادات الالتهابات أو الأسبرين قبل الخضوع لجلسات الليزر.
- يُنصح بقصّ أو حلق الشعر قبل يوم من جلسة الليزر، وذلك لضمان عدم تضرر الجلد من الشعر المحترق بالليزر، لأنّ وجود الشعر المقصوص يجعل الضوء المسلّط يتغلغل في جذع الشعرة تحت سطح الجلد، ليؤثر في البصيلة فقط.
- يتم ارتداء نظارات خاصة لحماية العينين من أشعة الليزر، ويُستخدم جلّ كمخدرٍ موضعيّ للمنطقة لتقليل الشعور بالوخز والانزعاج. ثم يبدأ الطبيب بتمرير جهاز الليزر المحمول على المنطقة المحددة للعلاج، وقد يُوضع جل مُبرّد على الجلد أو جهاز تبريد مُثبَّت على نهاية جهاز الليزر وذلك حسب أشعة الليزر المُستخدمة؛ لحماية الجلد وتخفيف ظهور الأعراض الجانبية من الاحمرار والتحسّس وتصبّغ الجلد.
- يُفضل وضع مكعبات ثلج على المنطقة لتخفيف الأعراض الجانبية أو عند ملاحظة احمرار أو تورُّم، وقد يصف الطبيب كريماً يحوي على الستيرويدات إذا تسببت جلسة الليزر بتحسس الجلد مباشرة. ويجب الأخذ بنصائح الطبيب بعدم التعرض للشمس بين الجلسات واستخدام كريم واقٍ للشمس.