البث المباشر
في البرنامج الاسبوعي "صمتك جريمة", سنقف ونطلق صرخة ضد العنف, سيتم استضافة العائلات الثكالى لضحايا العنف والجريمة في مجتمعنا, من باب قناعتنا ان هؤلاء الضحايا كان لديهم قصص وذكريات وان ضحايانا ليسوا مجرد ارقام.
والقضية الاولى التي سنتطرق اليها هي قضة الشاب محمود مفيد اغبارية من ام الفحم ابن ال 35 عام التي قتل الاسبوف السابق خلال خروجه من المسجد, وفي حديث مع زوجته تصف حالة انهيار ابنائها الستة حال تلقيهم لخبر مقتل والدهم, واضافت انهم يفتقدون والدهم ويسالون عنه يوميا, ووجهت رسالة لمن تعرضوا لاي ابتلاء ان الله يختبر الانسان حسب ايمانه وان الحياة ستستمر.
وفي حديث مع والد الضحية محمود اغبارية, السيد مفيد اغبارية, وصف يوم مقتل ابنه, وصرح ان ال 75 ضحية الذين قتلوا منذ مطلع العام غالبا قتلوا ظلمًا. واضاف لم يعد هناك امان فوضى السلاح موجود في كل مجتمعنا العربي فليس من الغريب ان نستيقظ يوميا على مقتل احد اقربائنا. نحن في وضع لا نحسد عليه, حيث هناك سباق تسلح في وسطنا العربي, خوفا من بعضنا البعض. لم اتوقع ان ينزل علي خبر مقتل ابني كالصاعقة ,اما عن علاقته باحفاده بعد الجريمة فلديه ارتباط كبير معهم. واطلب من المجتمع والمؤسسات مساعدتنا على تربية الابناء.
الصحفي محمد بويرات قال هنالك بلبلة وفوضى اعلامية, من الممكن ان تؤثر في نفسيتنا وتمنع العنف, قمت بدعوة ولقاء مراسلين تحديدا من منطقة ام الفحم, وتم الطلب من الاعلاميين التوقف عن نشر اخبار تتعلق بالعنف.
محمود نجيب محاجنة المحامي والناشط الاجتماعي صرح هنالك طرق لصياغة الحدث والخبر, من الممكن ان يكون هناك اثر سلبي لهذا الخبر على الناس. يجب صياغة الاخبار والرسائل التي تنشر من قبل شرطة اسرائيل. يجب النظر الى الاعلام العبري ونظرته الينا, ام الفحم تعاني من تصويرها في الاعلام العبري, نعمل على صياغة رسالة وصورة مختلفة لبلدة ام الفحم.
فايدة عبدالله معظم القضايا في مجتمعنا بسبب وسائل التواصل الاجتماعي, كيفية وصول الرسالة لعائلات الضحايا غالبا تكون باشكال مؤذية, وهناك تاثير كبير للمدى البعيد. ليس بامكاننا مراقبة كل وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي قضية اخرى في ام الفحم, وجريمة القتل التي وقعت عام 2011 التي راح ضحيتها 3 افراد من عائلة هيكل, وفي حديث مع سهام اغبارية زوجة ووالدة القتلى توفيق, محمود واحمد اغبارية, واوضحت ان الفقدان والالم يزداد يوما بعد يوم, الاحتجاجات لن تساهم في تقليل نسبة الجريمة في مجتمعنا.
