في حديث لد. مازن العلي, احد اعضاء ادارة مجلس النباتات والزيتون, حول موسم قطف الزيتون, قال ان الموسم هذا العام يعتبر وفي ولكن ليس كما كان متوقع وذلك بسبب المناخ الاقليمي.
حيث ان هناك منتوج ما بين 60-65% من المنتوج المتوقع, اي ما يقارب انتاج 18 الف طن من زيت الزيتون, والذي لا يكفي لاستهلاك الدولة عامة.
والحديث عن انتاج زيت الزيتون يضم الوسط العربي, وكذلك حوالي 40-50 الف دونم مزروع في المجمعات السكنية اليهودية (كيبوتسات).
واضاف انه يجب انتظار نزول المطر الاول قبل البدء بقطف الزيتون, "هناك انواع كثيرة من الزيتون, حيث انه وبعد عام 48 تم استيراد وادخال اصناف اوروبية من الزيتون, واليوم اصبح يزرع ما يقارب ال 40 توع مختلف في البلاد".
وقال ان طريقة زرع الزيتون في المجمعات السكنية تختلف عن طريقة زرعها في البلدان العربية, وكذلك طريقة قطفها, حيث انه في المجمعات السكنية يتم قطفها بدون العازة لايدي عاملة بشرية.
وحول عصر الزيتون اضاف انه يجب عصره بنفس يوم القطف حتى تكون الجودة افضل, وانه بعد القطف يجب تقليم الاشجار بالطريقة ل\الصحيحة والسليمة, وقال ان هناك في المركز مرشدين الذين يمكن الاستعانة بهم للمساعدة على تقليم الاشجار, كما وانه يجب تنظيف الزيتون من الاعشاب الضارة.