عطلة الصيف لا تعني أن يقضيها أطفالنا في النوم والراحة ومشاهدة التلفاز والإبحار على الإنترنت فقط، فلا شيء يمنع من استغلال وقت العطلة في أنشطة مفيدة. قد يقول البعض أن الأطفال بعد عام دراسي طويل وشاق من حقهم الاستمتاع والراحة، هذا طبعا صحيح، لكن ما المشكلة إن تم الجمع بين المتعة والفائدة؟
العطلة الصيفية من أمتع الأوقات التي يقضيها الاطفال، وهي فترة طويلة وممتازة لاستغلالها بالمرح، والابتعاد عن الأنشطة الرّوتينيّة، وتعلّم أشياء مفيدة بعيدًا عن الملل، والدّروس. تأتي العطلة الصيفية بعد شهور طويلة من الجد والاجتهاد وبذل الجهد في المذاكرة والمراجعة، وهي حق من حقوق الطلاب للاستراحة والاسترخاء، ولما للعطلة الصيفية من أهميّة لدى الطلاب، إلا أنّه يجب التأكيد على أهمية تنظيم الوقت؛ للاستفادة منها والاستمتاع بها قدر الإمكان.
تعتبر العطل وخصوصا الصيفية منها الفرصة المُثلى للبحث عن مخيم أو ناد أو فريق أو أي نشاط جماعي من هذا القبيل، فهذا النوع من الأنشطة يلقى ترحيبا كبيرا من طرف الأطفال. نشاط جماعي طبعا، من الأحسن ممارسته مع الأصدقاء أو العائلة أو الجيران حتى تكون المتعة أكبر وحتى لا يبقى كل طفل معزولا لوحده. اسمحوا لأطفالكم بالتطوع ضمن إحدى الفرق التطوعية والمشاركة في مشاريعها التنموية والخيرية خلال فترة الصيف. وتحدثت اذاعة الshutterstockشمس حول هذا الموضوع مع لينا عمار جليل، اختصاصية نفسية ومرشدة اهالي.