النوم في الليل يساعدنا على الهدوء، لكن يمكن أن يكون كابوسًا أيضاً، بالمفهوم الشعبي للكلمة، ليشمل حالات متنوعة تثير الفزع. الكوابيس تظهر من دون سبب واضح، ترافقها بشكل عام أحاسيس جسمانية، دقات قلب سريعة، تعرق وما إلى ذلك.
بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الكوابيس بشكل متكرر ومنها: العشاء في وقت متأخر. تناول بعض الأدوية التي تؤثر على كمياء الدماغ مثل أدوية المضادة للاكتئاب وبعض المهدئات وبعض أدوية علاج الضغط. كما أن الحرمان من النوم لفترة طويلة يؤدي إلى الكوابيس. الأشخاص المصابون بالاكتئاب والتوتر و ومرض قلق ما بعض الصدمة أكثر عرضة للإصابة بمرض الكوابيس المفزعة المتكررة.
علاج الكوابيس: يوجد مجموعة من الخطوات التي يستطيع الشخص القيام بها للتخلص من الكوابيس: إذا كانت الكوابيس بسبب أحد الأدوية التي تناولها فأنه ينصح بتقليل الجرعة أو باستخدام أحد الأدوية البديلة التي لا تؤدي لا يوجد ضمن أعراضها الجانبية الكوابيس. إذا كانت بسبب أحد الأمراض السابق ذكرها فيجب على الطبيب معالجة تلك الأمراض حتى تختفي الكوابيس. إذا كانت الكوابيس غير ناتجة عن الأدوية أو أحد الأمراض أو ناتجة عن الاكتئاب أو القلق أو مرض قلق ما بعد الصدمة فيوجد هناك علاج سلوكي أو علاج معرفي سلوكي وهو ناجح مع 70% من البالغين في تقليل حدة الكوابيس.
قم بتنظيم أوقات نومك وقم أيضا بتهيئة المكان المناسب للنوم من حيث الهدوء و الإضاءة. ابتعد عن المنبهات وخاصة مادة الكافيين والسجائر والتي تبقي في جسمك لمدة 12 ساعة والتي قد تؤثر على نومك. قم بممارسة التمارين الرياضية والتي تقلل من التوتر ولكن ليس قبل النوم مباشرة كما أن التأمل و ممارسة رياضة اليوجا قد يساعدك في الاسترخاء والنوم هادئ. وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المعالجة النفسية رنين فرح دلة.