أصدرت جمعية "عيلم" تقريرها حول تداعيات ازمة الكورونا على الجيل الشاب، وخاصة الشباب في دائرة الخطر.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع خليل حميدي، مدير قسم الارشاد وادارة المعلومات ومسؤول المجتمع العربي في مؤسسة "عيلم".
ويُشار إن أزمة الكورونا، وتفشي الفيروس وانتشاره بشكل كبير وسريع، كانت وما زالت له إسقاطات كبيرة، على جميع شرائح المجتمع، خاصة الطبقات المستضعفة والفقيرة، وما يوصفون بدائرة الخطر، والذين تضرروا كثيرًا.
وأثرت ازمة الكورونا على كافة مرافق الحياة، بسبب فرض حظر التجول، وتقييد الحركة، وإغلاق أماكن ومصالح كثيرة، بالإضافة الى قطاع السياحة، وفروعها المختلفة.
كما انعكست ازمة الكورونا بخسائر مادية، أدت الى شبه انهيار في الاقتصاد، كما كانت لها تبعات اجتماعية ومادية على جميع الأفراد والعائلات بضمنهم شريحة الشباب في دائرة الخطر.
وتشير الاحصائيات الرسمية الى معطيات مقلقة بسبب الارتفاع الحاد في أعداد المصابين بشكل يوميّ.