البث المباشر
قرار بتوسيع حريش لتصل بيوت عرعرة
المحامي توفيق جبارين يوجه رسالة عاجلة لرؤساء السلطات المحلية في وادي عارة من أجل التحرك السريع والاعتراض على قرار اللجنة الجغرافية لتوسيع مدينة حريش لتصل مشارف بيوت عرعرة وبرطعة
إصحوا يا عرب !!!
قرار خطير بتوسيع حريش لتصل بيوت عرعرة
رؤساء السلطات المحلية في وادي عارة
د. سمير محاميد - ام الفحم
السيد رائد دقة - باقة الغربية
المحامي مضر يونس - عرعرة
المحامي فراس بدحي - كفر قرع
السيد محمود جبارين - طلعة عارة
السيد خالد غرة - جت
السيد رائد كبها - برطعة
الموضوع : قرار اللجنة الجغرافية بتوسيع مدينة حريش
أتوجه اليكم بهذ الرسالة من أجل أن تتحركوا سريعاً وقبل فوات الأوان لتمنعوا توسيع مدينة حريش وزحفها نحو بيوتنا في عرعرة وبرطعة.
في تاريخ 23.08.2020 أصدرت لجنة ترسيم الحدود في وزارة الداخلية (اللجنة الجغرافية) قرارا خطيرا يقضي بتوسيع مدينة حريش بحوالي 3,300 دونم لتصبح مساحة نفوذها 10,300 دونم حيث سيتم مصادرة مئات الدونمات من اراضي المواطنين العرب في برطعة وام القطف وميسر وعرعرة. (مرفق قرار اللجنة الجغرافية).
الخطورة في هذا القرار هو ليس فقط اضافة الاف الدونمات لحريش انما ايضا الموقع الاستراتيجي الذي ستسيطر عليه حريش وهو في عمق المنطقة العربية في وادي عارة، حيث ستزحف بنايات مدينة حريش لتصل الى شارع عرعرة - برطعة وسيكون هذا الشارع مدخلا جديدا لحريش. كما ان حدود حريش الجديدة ستصل الى البيوت القائمة غربي قرية برطعة وهكذا سيتم محاصرة قرية برطعة من كل الجهات. ومن اجل اسكات اهل برطعة والعرب فقد اوصت هذه اللجنة باضافة 281 دونم فقط لمسطح برطعة.
هذا القرار هو جزء من خطة لتوسيع مدينة حريش لتتسع لحوالي 250,000 نسمة من أجل تغيير الميزان الديمغرافي لصالح السكان اليهود في منطقة وادي عارة، وحاضراً ومستقبلاً ستأتي حريش على الأخضر واليابس في وادي عارة ولن تبقي لنا شيئاً.
للأسف الشديد أنتم كرؤساء السلطات المحلية العربية في وادي عارة لم تقدموا اي اعتراض على طلب وزارة الاسكان لتوسيع حريش. لذلك كان من السهل على اللجنة الجغرافية أن تصدر هذه التوصيات.
إلا أننا نملك فرصة أخيرة لتقديم اعتراضنا امام مدير عام وزارة الداخلية ووزير الداخلية بان لا يقبل هذه التوصيات.
لذلك اتوجه اليكم لكي تقدموا اعتراضاتكم على هذه التوصيات وبصوت عال ومسموع، وقبل فوات الاوان، واننا لن نسمح بان تزحف حريش حتى بيوت عرعرة.
لا تدعوا التاريخ يكتب بأنكم كنتم شركاء في هذه الكارثة.
