قصة رجولة ومبدأ شهامة عندما يتعلق الموضوع بتقديم المساعدة لمجند ومجندة من سكان العفولة كانا تعرضا قبل يومين لحادث طرق على شارع اكسال دبورية حيث أول من هرع لمساعدتهما ابناء قرية دبورية الاعضاء في مجموعة دبورية والمنطقة لنجمة داوود الحمراء الشابين هلال ابراهيم وعمار يوسف كلاهما موظفين كذلك في مجلس دبورية المحلي.. المجندة كانت تقريبا فاقده للوعي والمجند مع إصابة طفيفة.
عمار وهلال اول من وصلا إليهما وباشرا بتقديم الاسعافات الاولية وتهدئة روعهم وتطمينهما انهما بامان وان كل شيئ سيكون على ما يرام حتى حضرت سيارات الاسعاف والشرطة وتم نقلهما للمستشفى، عمار وهلال تفاجأ بمكالمه مؤثرة من كلاهما حيث قدما شكرهما الكبير واصرا على الحضور للقرية وتقديم هدايا حلوى لهما تقديرا لمساعدتهم لكن اعتذرا عن اخذ الصور لأسباب تتعلق بوظيفتهما.
في هذا الزمن المليئ تحريض واساءة وكراهية وصلت حد القتل والتنكيل بكل من هو عربي وناطق بالضاد تبقى شهامة المواقف الانسانيه تاج فخار على رؤوس شبابنا وابنائنا دون تمييز ولا تفرقه بين عربي او يهودي. تلك هي قيم حضارتنا وهدينا الروحاني والديني منذ السلف الصالح الاول.
استمعوا لحديث اذاعة الشمس مع عمار نظمي يوسف وهلال ابراهيم: مجلس دبورية المحلي