ملاحظة: هذا المنشور يتضمن مشاهد عنيفة!
تتصادف الأسبوع المقبل ذكرى مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان، الـ39 والتي ارتكبتها مليشيات حزب الكتائب اللبناني بدعم وشراكة من القوات الإسرائيلية، بقيادة وزير الأمن الإسرائيلي، أريئيل شارون، ورئيس أركان الجيش، رفائيل إيتان.
ومجزرة "صبرا وشاتيلا" وقعت في مخيمين للاجئين في بيروت يحملان الاسمين ذاتهما، في 16 أيلول/ سبتمبر 1982، واستمرت لمدة 3 أيام، خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975 - 1990).
ووفق روايات سكان من المخيمين شهدوا المجزرة، فإنها بدأت قبل غروب شمس يوم السادس عشر من أيلول/ سبتمبر، عندما فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المخيمين، ليسهل عملية اقتحامهما من قبل ميليشيا لبنانية مسلحة موالية له.
تلك الميليشيا كانت مكونة من بعض المنتمين لحزب الكتائب اللبناني المسيحي اليميني المتطرف، بالإضافة إلى ميليشيا جيش لبنان الجنوبي، وقُدر عدد الضحايا بين 1500 و3500 قتيل أغلبيتهم من الفلسطينيين.
ويقع مخيمي صبرا وشاتيلا في الشطر الغربي للعاصمة بيروت، وتبلغ مساحتهما كيلومترا مربعا واحدا، ويبلغ عدد سكانهما اليوم حوالي 12 ألف شخص (رقم غير رسمي)، من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان.