إن اختلال مواعيد النوم والاستيقاظ -في شهر رمضان نتيجة السهر والاستيقاظ متأخرا مثلا- يزيد من فرص الإصابة بمشاكل النوم.
تظهر هذه المضاعفات نتيجة اختلاف مواعيد النوم والاستيقاظ مما يؤدي إلى معاناة الكثير من الصائمين من أعراض زيادة النعاس والخمول والصداع وتعكر المزاج.
كثيرا من الناس ينامون بشكل متكرر وغير منتظم أثناء اليوم الواحد، وذلك بسبب طبيعة الشهر الكريم والعبادات الدينية والعادات الاجتماعية المحفزة على السهر، ومن ثم الاستيقاظ في وقت متأخر من النهار.
يلجأ بعض الأفراد إلى حرمان أنفسهم من النوم أثناء النهار بسبب ارتباطهم بمواعيد العمل، ويصيب النوم المتقطع الإنسان بدرجة من الحرمان من النوم أو عدم الاكتفاء من النوم، أو النوم والاستيقاظ في أوقات غير مرغوبة من الليل أو النهار.
هذا السلوك يرفع نسبة الإصابة باضطرابات الساعة الحيوية كمتلازمة تأخر مرحلة النوم، واختلال أوقات النوم والاستيقاظ ليلا بدلا من النهار.