عيد الشعنينة هو عيد ديني مسيحي يأتي في الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
يسمى هذا اليوم أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين، فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.
القصة السابقة هو سبب إيلاء أهمية كبيرة لاستخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. حيث ترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
تقول القصة أيضاً أن “المسيح دخل إلى القدس راكباً على حمار تحقيقاً لنبوءة زكريا، وكان استعمال الحمير مقتصراً في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك وطبقة الكهنة، ما يشير إلى أن يسوع هو المسيح، ليستقبله سكان المدينة والوافدين إليها للاحتفال بعيد الفصح بسعف النخل.
في البلدان العربية يعتبر أحد الشعانين مناسبة خاصة وعائليَّة. ففي هذا اليوم، يُحضر الأطفال الكنيسة مع فروع من أشجار الزيتون والنخيل. وبعد القداس تقام مواكب وتطوفات ترافقها فرق الكشافة، بالإضافة للاحتفالات الاجتماعية والعائلية.