بعد مجموعة من الخطابات، برز منها خطاب رئيس المعارضة بنيمانين نتنياهو، الذي كثف من تحريضه ضد العرب، بدأت صباح اليوم عملية التصويت على حل الكنيست.
وكانت الهيئة العامة للكنيست، قد صادقت أمس الأربعاء، بالقراءة الاولى على مشروع قانون حلها، واحيل مشروع القانون الى لجنة الكنيست التي صادقت على إقامة الانتخابات يوم 1.11.2022 وقد تم تقديم اعتراض لٌإقامتها يوم 25.10 .
ويصبح يائير لبيد رئيسًا للحكومة خلفًا لنفتالي بينيت الذي يتحول إلى منصب الرئيس البديل، وقد أعلن بالأمس أيضًا عن تركه للحياة السياسية، ولم يؤكد ما إذا كان الحديث يدور عن اعتزال أم استراحة.
وشهدت جلسة الهيئة العامّة للكنيست والمنعقدة في هذه الأثناء من أجل التصويت على اقتراح قانون حلّ الكنيست حالة من الفوضى والضراخ، بعد أن قام رئيس القائمة العربية الموحدة، النائب منصور عباس، بمقاطعة خطاب رئيس المعاضة وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، بعد تصريح الأخير بأنّه "لن يشكّل حكومة مع الموحدة". وخلال خطابه، حرص نتنياهو على مهاجمة الحكومة كعادته وفي مرحلة ما قاطع عباس الخطاب ليبدأ الصراخ وتبادل الاتهامات بين النوّاب، فأعرب نتنياهو عن غضبه موجهًا كلامه لرئيس الكنيست، ميكي ليفي، وقال :"لا تُدار جلسة الكنيست بهذا الشكل".