شيّعت جماهير غفيرة جثامين شهداء نابلس الثلاثة بينهم المطارد ابراهيم النابلسي، الذين ارتقوا صباح اليوم عقب محاصرة منزل وتفجيره في البلدة القديمة بنابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب عارم وهتافات وطنية واضراب وحداد شل مرافق الحياة في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وكشفت قناة 13 العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال المطارد ابراهيم النابلسي ورفاقه اثر محاصرة منزل في مدينة نابلس .
وقالت القناة ان قوة من وحدة اليمام الخاصة وصلت إلى المنزل وحاصرته، وتم وضع قوة أخرى من القناصة على أسطح المنازل القريبة، حيث طلب من النابلسي تسليم نفسه لكنه بادر بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية، فيما رد الجنود بإطلاق 3 إلى 4 صواريخ ماتادور قبل أن تتوقف النيران، ودخلت تلك القوة إلى المنزل.
ووفقًا للقناة، فإن من قاد عملية تصفية النابلسي قائد لواء شمرون روي زويغ الذي كان أصيب برصاص النابلسي نفسه خلال عملية إطلاق نار نفذها على منطقة قبر يوسف قبل أسابيع.