تابع راديو الشمس

التجمع يطرح بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي (حوار خاص)

التجمع يطرح بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي (حوار خاص)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007

::
::

أعلن النائب سامي أبو شحادة في كلمة له يوم السبت عن طرح التجمع بناء تيار ثالث مختلف ببرنامجه السياسي عن الفترة التي كانت في السنوات الأخيرة.

وأبرز ما قاله النائب سامي أبو شحادة خلال كلمته:

"أولًا: نحن بحاجة لمراجعة جدية لمشروع المشتركة، عدة أخطاء تتطلب ذلك وهناك تراجع كبير في نسبة التصويت والخطاب السياسي والمشروع المطروح للناس .

ثانيًا: القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني وحالتنا السياسية في المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل في ازمة جدية ، بسبب ضيق الأفق تكون الحاجة للعمل السياسي والتنظيم السياسي أكبر بكثير من أي ظروف عادية .

ثالثًا: نحن في التجمّع راجعنا التجربة ولماذا وصلنا الى ظرف فقدان الثقة بالعمل السياسي .

رابعا: وصلنا الى حالة تدهور فيها الخطاب السياسي بشكل كبير جدًا، وكان النقاش بينا وبين اليسار واليمين الصهيوني والحركة الصهيونية هو على ميزانيات وأموال، وليس نضال ضد مشروع استعماري استيطاني يعزز الفوقية والعنصرية.

خامسًا: التشديد على شخص نتنياهو كان خطأ ويجب أن نعترف بذلك، المشكلة هي سياسات نتنياهو التي تحملها كل الأطراف السياسية بيسارها ويمينها، وغياب نتنياهو لم ينهي الاحتلال والتمييز والعنصرية والأراضي وتوسيع مسطحات بلداتنا .

سادسا: مشروع المشتركة وصل الى مرحلة لم نكن نريدها، فنحن اردناها كجزء من مشروعنا لتنظيم الأقلية الفلسطينية في الداخل على أساس قومي وهي ليست كذلك .

سابعا: نحن لسنا جزء من اليمين واليسار الصهيوني، بل جزءًا من الحركة الوطنية ونمثل شعبنا امام حكومات إسرائيل ولن نكون جزءًا منها او شبكة أمان لها .

ثامنا: علينا ان نعترف بالأخطاء ، من أجل ان نتعلم منها ونعود للناس بخطاب وطني ديمقراطي واضح نطلب فيه ثقة الجمهور .

تاسعا: لا نريد تهميش أحد، وأي شريك يرى ببرنامجنا السياسي مناسبًا له نحن نرحب بذلك وفقًا لاتفاق على البرنامج الذي سنتوجه فيه لنيّل ثقة الناس في الانتخابات .

عاشرًا: لا نقبل دعم أي حكومة لا من الداخل ولا من الخارج، ولا شريك في الساحة السياسية في إسرائيل وجميع الأسماء المطروحة لا تقدم أي شيء جدي لإنهاء العنصريّة والفوقية اليهودية .

واختتم كلمته: "شعبنا مسيس ومدركين ولديهم قراءة ويعرفون الحقيقة انه لا شريك في الخارطة السياسية في إسرائيل، ولذلك لن نبيع الناس أوهام وسنكون واضحين مع الناس، الهدف هو رفع نسبة التصويت وتصويب الخطاب السياسي للمجتمع الفلسطيني في الداخل". 

المحلل السياسي، د. محمد خلايلة، تحدث للشمس حول الموضوع.

استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول