كشفت السلطات الاسرائيلية أن منفذ عملية حاجز شعفاط هو عدي التميمي 22 عاما لم يعتقل سابقا، وليس لديه أي انتماء تنظيمي.
وتشير تقديرات الأجهزة الامنية الإسرائيلية إلى احتمالية أن يكون التميمي قد تصرف بمفرده بدون أي ارتباط بتنظيم فلسطيني أو خلية منظمة.
وأوضحت أن القوات الاسرائيلية اعتقلت والدة ووالد وشقيق المنفذ، بالإضافة للشخص الذي أقله في مركبته، وثلاثة شبان آخرين بذريعة أنهم قد يكونوا ساعدو منفذ العملية
ذكرت مصادر إسرائيلية اليوم ان القوات الأمنية لا زالت تلاحق منفذ عملية إطلاق النار في حاجز شعفاط الواقع في شمالي القدس، هذا وقد أسفرت العملية عن مقتل جندية إسرائيلية، وأصابة ثلاثة آخرين، واحدة منهما إصابة خطيرة. وأشارت الى أن منفذ العملية فى الثانية والعشرين من عمره وقد أشارت الى أنه تسود تقديرات بأن منفذ العملية يختبئ داخل مخيم شعفاط أو ربما في بلدة عناتا المجاورة. ولا يستبعد أن يكون قد هرب شَرْقًا إلى أراضي الضفة الغربية.
من جانبه هاجم رئيس حزب "شاس" أرييه درعي الحكومة الإسرائيلية في أعقاب عملية إطلاق النار في القدس التي قتلت فيها مجندة اسرائيلية إن "العمليات منتشرة في الضفة الغربية والقدس، في مواجهة حكومة ضعيفة".أضاف: ان الحكومة ضعيفة في محاربة العمليات، ولا يمكن هزيمتها إلا بيد حازمة".
وقد أفادت مصادر عديدة مساء البارحة، السبت 08.10.2022، عن وقوع حادثة إطلاق نار في محيط حاجز شعفاط، في القدس. وأسفرت العملية عن مقتل مُجندة تواجدت على الحاجز، وإصابة حارس أمن بجراح خطيرة عن عملية، وإصابة مجنديين آخرين بجراح طفيفة.
وحسب ذات المصادر الاسرائيلية ومصادر أخرى تواجدت في المكان، فإن منفذ عملية إطلاق النار وصل الى الحاجز مشيًا على الأقدام وعند خضوعه للفحص قام بإطلاق النار على المُجندة، حارس الأمن، ومجنديين آخرين. وبعد ذلك، تراجع الشخص الى داخل محيط المخيم، فوصلت مركبة مسرعة وجرى اطلاق النار منها باتجاه الحاجز مرةً أخرى.
وقالت جهات اسرائيلية أنه قد قام باعتقال شخصًا بذريعة الضلوع عملية اطلاق النار، وتحديدًا الشخص الذي كان يستقل السيارة ودخل فيها الى المخيم بعد ذلك. وكما قالت أيضًا أن هويات منفذين العملية معروفة عند الجهات، وتجري حتى الآن عمليات البحث عن المشاركين بالعملية.