اصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا للاعلام بعد قرار المحكمة العليا بإلغاء قرار شطب التجمّع من خوض الانتخابات المقبلة للكنيست، وذلك باجماع كافة قضاة المحكمة العليا.
بعد فشل محاولة القضاء على التجمع، فشلت اليوم محاولة اسكاته وشطبه وشطب صوت الناس، ومحاولة غانتس ولابيد بتفصيل قيادة عربية على مقاسها وكما يحلوا لها، بعد ان نجح التجمع ومركز عدالة بإبطال قرار الشطب السياسي الذي كان يهدف لاسكات الصوت المغاير لنهج الذي اختار التنازل عن الهوية الوطنية والكرامة من اجل الدخول في لعبة المعسكرات الصهيونية.
التجمع برئاسة سامي ابو شحادة يمثل صوت الناس، ضد تحويل مجتمعنا لمخزن اصوات الاحزاب الصهيونية والعبث بمستقبل مجتمعنا وهويته، ويناضل من اجل العدالة والمساواة وضد العنصرية والفوقية اليهودية.
الناخب العربي لا يقبل ان يحدد له غانتس ولابيد شكل القيادة التي تمثله في الكنيست، الناس تريد التجمع هذه المرة وستدعم التجمع برئاسة سامي ابو شحادة، الذي سيكون مفاجأة الانتخابات في 1.11.