وضعت سيدة فلسطينية من مخيم شعفاط شرق القدس، أمس الثلاثاء، مولودها في مركبة عامة، بعد منع دخول طواقم الإسعاف إلى مفترق عناتا؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على المنطقة منذ 5 أيام.
وفي التفاصيل، قال المستشار الإعلامي لمحافظة القدس معروف الرفاعي، اليوم الأربعاء، إن القوات الاسرائيلية رفضت دخول طواقم الإسعاف إلى مفرق عناتا، لإسعاف سيدة ظهرت عليها علامات المخاض، ما أدى لولادتها في مركبة عامة بعد أن مَشت على الأقدام لتخطي المفرق.
وتابع "الرفاعي": "هناك 65 إلى 70 حالة غسيل كلى للأهالي داخل البلدة، إضافة لعدد من مرضى السرطان يتوجب عليهم التوجه إلى مراكز العلاج لتلقي علاجهم"؛ إلا أن قوات الاحتلال تمنعهم من ذلك بفرضها حصاراً مشدداً على البلدة.
يتعرض مخيم شعفاط لإجراءات انتقامية، عقب عملية إطلاق النار عند الحاجز الفاصل بين المخيم والقدس، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر.
وعمّ الإضراب الشّامل صباح اليوم الأربعاء، عدة مدن بالضفة الغربية والقدس؛ استجابة لدعوة الإضراب العام دعمًا لمخيم شعفاط.