نشرت جمعية نساء ضد العنف بيانًا تُشير فيه الى مُبادرات حول فكر احتجاجية جديدة في اليوم العالمي لمحاربة ظاهرة العنف ضد النساء. وعلى ضوء هذه المُبادرة قمنا باستضافة الناشطة النسوية ومديرة جمعية نساء ضد العنف للحدث عن الظاهرة، ما هو حجمها؟ وهل هنالك زيادة في الوعي خلال السنوات القليلة الماضية؟ ما دور الإنتاج الثقافي الشعبوي في رفع هذه الظاهرة؟
اما نص البيان فكان: "يحلُ علينا اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النّساء هذا العام، بينما نقبع كمجتمع تحت وطأة الجريمة. فمنذ مطلع العام وحتى كتابة هذه السطور حصدت الجرائم حياة 87 ضحيّة من مجتمعنا، من بينهم 11 امرأة.
نرى في جمعيّة «نساء ضد العنف» أنه من واجبنا النّضال ضد كافة أشكال العنف والجريمة، خاصة أن العنف على خلفيّة جندريّة يجد في استفحال الجريمة بيئة خصبة لينمو ويتفشى. ونذكر هنا أن أكثر من نصف النّساء اللواتي يسلب حقهن بالحياة، يقتلن بسلاح ناري!.
كما نؤكّد أن تقاعس الشّرطة لا يفرّق بين رجل وامرأة، ما دامت الضحيّة عربيّة. وهذا ما يؤكّده بحثنا الأخير حول التمييز الممنهج من قبل سلطات إنفاذ القانون في جرائم قتل النّساء العربيّات مقارنة بالنّساء اليهوديّات.
وعليه، رأينا في "نساء ضد العنف" أن نبادر لنشاط احتجاجي ضخم في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء (25 نوفمبر/ تشرين الثّاني)، بالشّراكة مع كل المؤسسات الوطنيّة والنسويّة الفاعلة في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل.
ندعوكم وندعوكن لاجتماع تشاوري لنخطّط ونبني برنامجًا مفصلًا لنشاط نرفع من خلاله صوتنا كمجتمع ضد العنف والجريمة ومن أجل حياة كريمة وآمنة. وذلك يوم الجمعة الموافق 28.10.2022 الساعة 10:00 صباحًا في مكتب "نساء ضد العنف" في الناصرة".
استمعوا لحديث السيدة نائلة عواد في برنامج "بيت العيلة"، اليوم 20.10.2022، عبر التسجيل..