حمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة حكومة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الجرائم الخطيرة الي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية كافة، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة برمتها.
وقالَ أبو ردينة، إن: "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال اصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا مخيماتنا، والتي كان آخرها الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد شابين، واصابة آخرين، وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، من عدوان متواصل لليوم الخامس مع التوالي".
وأضاف أن "الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع، جراء الصمت عن الجرائم الإسرائيلية وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادي في عدوانها على أبناء شعبنا".
وشدد على ان الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذه السياسة الإسرائيلية بحق أرضه ومقدساته، وسيبقى صامدا ثابتا على أرضه مهما كانت الضغوطات.