إحتجاجًا على العنف والجريمة في المجتمع العربي، وإستنكارًا على جريمة يافة الناصرة اليوم ومجموعة عمليات إطلاق النار في مختلف البلدات، أعلنت لجنة المتابعة عن إضرابٍ عام كما وتدعو الجماهير العربية في البلدات العربية للتظاهر اليوم وغدًا الجمعة.
أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الإضراب العام في المجتمع العربي، يوم غد، الجمعة، احتجاجًا على جرائم القتل المستشرية، مطالبةً بحق دماء أبناء المجتمع العربي.
كما دعت لجنة المتابعة الى تنظيم تظاهرات في جميع البلدات العربية مساء اليوم الخميس، ويوم غدٍ الجمعة وكذلك يوم السبت القريب، وقررت أيضاً تقديم موعد المظاهرة القطرية، التي تمّ إقراراها سابقاً، الى أقرب وقت ممكن، بحيث يجري الإعلان عن ذلك قريباً، كما ستعلن لجنة المتابعة عن خطوات تصعيدية اخرى.
وفي هذا السِّياق، تؤكد لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء ببيانٍ لها أنه "إزاء غياب الأمن والأمان في المجتمع العربي والشعور العام بالتوتّر والخوف بين أبناء الجماهير العربية في البلاد، وعدم قيام مُؤسسات الدولة بواجباتها ومسؤولياتها، بشكل جدي وعملي، في مواجهة تزايد مظاهر وظواهر العنف والجريمة، فقد بات علينا تصعيد نضالنا ومواجهتنا لهذا "الواقع" الذي يُمارَس ويُفْرَض منهجياً ورسمياً في المجتمع العربي، أكثر مما مَضى، مما يستدعي تصويب جميع مَشاعر "الغضب" والتوتُّر بالاتجاه الصحيح، لا سيِّما أننا نعتقد أن هذه القضية في جوهرها هي معركة سياسية، وأن المُؤسَّسة الاسرائيلية لا تتعامل معنا كمواطنين وأصحاب حقوق".
وحذرت اللجنة في بيانها "من استغلال إتساع الجريمة، لتكثيف دعوات من قادة الحكومة المتورطين في هذه الظاهرة الخطيرة، لإدخال جهاز الشاباك الى مجتمعنا تحت غطاء محاربة الجريمة، فالأدوات القانونية موجودة لو أرادت الحكومة وأذرعها اجتثاث ظاهرة الجريمة كليا من مجتمعنا".
وقالت المتابعة، "إننا نحمل المؤسسة الاسرائيلية كامل المسؤولية عن الاستفحال المفزع للجريمة في مجتمعنا بوصفها الجهة الرسمية التي تتحمل المسؤولية الرسمية وصاحبة القدرة على اجتثاث هذه الظاهرة الرهيبة".