انطلاق يوم التّشويش احتجاجًا على التغييرات القضائية

انطلقت صباح اليوم احتجاجات المعارضين لخطة التغييرات في المنظومة القضائية في مختلفة أنحاء البلاد في إطار ما يُسمى بيوم التّشويش حيث قام المتظاهرون بتصعيد الاحتجاجات

شارك مئات المتظاهرين من الجنود والضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي في المسيرات التي انطلقت في تل أبيب احتجاجاً على التعديلات القضائية، وقد أغلق المتظاهرون شارع 2 في تل أبيب، ومئات المتظاهرين من أمام مبنى البورصة ووزارة الأمن، وإغلاق وشارع 5 السّريع، وشارع السّاحل في حيفا، وأزمات في شارع نهلال بعد إغلاقه واحتجاجات في رمات جان وعدة مناطق أخرى، وخلال ساعات العصر يسعى المتظاهرون إلى إحداث اضطرابات في العديد من محطات القطار، في إطار ما يسمى بـ"يوم التشويش"

وجاء في بيان صدر عن هيئة الاحتجاجات ان المظاهرات ستشمل محطات القطار "هاشلوم" في تل ابيب، واللد وهرتسليا وبنيامينا، و"هشمونا" في حيفا  

وفي المساء سيكون التركيز في "كابلان"، ومراكز احتجاج أخرى في أنحاء إسرائيل، وفي الوقت ذاته، سيحاول المحتجّون العاملون في الـ"هاي تك"، تعطيل نشاط مواقع إنترنت، وتطبيقات.

وعند نحو الساعة السابعة صباحًا، ستنطلق تظاهرة من ساحة "بيما" في تل أبيب، في مسيرة في المدينة. وبعد نحو ساعة، من المتوقع أن يحاول المتظاهرون قطع طريق رقم 531، بالقرب من كفار سابا، ورعنانا.

جاء في بيان صادر عن "قوة كابلان"، وهي إحدى المجموعات التي تشارك في الاحتجاجات، أن "التظاهرات في القطار تقام تحت سقف، وهناك آلات شراب ونسيم لطيف، فكل ما هو مطلوب منك هو إحضار العلم الإسرائيلي، قميص الاحتجاج، والطبل... وببساطة اشتروا أرخص تذكرة وانزلوا إلى رصيف القطار، واصرخوا قائلين، إنه لن يُسمح للديكتاتوريّة بالمرور".
وقد أعلمت الجهات المنظمة بأن الاحتجاجات سوف تستمر لثلاثة أيام بشكل أوّلي 
يجدر القول بأن التصعيد يأتي في ظل مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على إلغاء ذريعة عدم المعقولية
 كما ويُشار إلى أن بايدن قه هاتف نتنياهو مساء أمس ووفق مصادر إسرائيليّة فقد أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي، بشأن القانون الذي سيتمّّ تمريره الأسبوع المقبل، في الكنيست، وبشأن نيّته محاولة صياغة إجماع عامّ واسع في ما يتعلّق ببقية المسار (في خطة إضعاف القضاء) خلال العطلة الصيفية للكنيست.

أصيبت متظاهرة في رعنانا بجروح خطيرة بعد أن دهستها سيارة خلال إغلاق طريق. واوقفت الشرطة السائق الصادم وهو شاب عشريني. وتبين من التحقيق ان الحديث يدور عن حادث سير وليس حادث دهس متعمد. وقد اوقفت السائقة سيارتها واقتحمت الطريق بهدف اغلاقه فصدمتها سيارة.