يواصل ثلاثة معتقلون في السجون الإسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس.
وقال نادي الأسير، إن المعتقل سلطان خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 38 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهورًا مستمرًا على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة "بعيادة سجن الرملة".
وأوضح، أن الوضع الصحي للمعتقل خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك.
وأكد أن تخوفات كبيرة تزداد على مصيره، إذ تمارس إدارة السجون بحقه ضغوطات كبيرة، منها تناول الطعام أمامه، ومحاولة إيصال رسائل إليه بأنه وحيد، وشعبه لن يقف معه.
يُذكر أن المعتقل المهندس سلطان خلوف، شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة أشهر، علمًا أنه أسير سابق أمضى سنوات في السجون الإسرائيلية، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
والأسير كايد الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 38 يومًا، والمعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في السجون الإسرائيلية، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابًا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.
والأسير ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين مضرب منذ 18 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في السجون الإسرائيلية، كان آخرها في عام 2020، إذ شرع خلاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنه محتجز في زنازين معتقل "الجلمة".