سلّمت الناشطة آية خطيب من قرية عرعرة المثلث نفسها، صباح اليوم الإثنين، لسجن الجلمة، وذلك لقضاء محكوميتها البالغة 4 سنوات
وقضت الأسيرة آية الخطيب من مدة الحكم الذي صدرت بحقها، حيث أدانت المحكمة المركزيّة الناشطة خطيب بتهمة ـ"تجنيد الأموال لدعم الإرهاب وتمريرها إلى حركة حماس".
كما وشارك العشرات من الناشطين والعائلة اليوم بوقفة داعمة اليوم قبيل تسليم نفسها
وقالت الناشطة آية خطيب حول قرار المحكمة الإسرائيلية، "لن يكسرونا ولن يُأثروا علينا، ولن يُغيروا ولو شعرة من مبادئنا التي تربينا عليها، وأتمنى ألا يخاف أحد من عمل الخير بسبب ما يحدث، فهذه دولة ظالمة بكل مؤسساتها".
وتابعت، "بالتأكيد ستكون فترة السجن صعبة على عائلتي وأبنائي ولكن نرضى بما كتب الله لنا".
اعتقالها:
اعتقلت أية خطيب في السابع عشر من شباط/ فبراير من العام 2020، وخضعت للتحقيق لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية عدة أسابيع قبل تقديم لائحة اتهام ضدها بتاريخ 18/3/2020، إلى المحكمة المركزية في مدينة حيفا، وزعمت النيابة العامة في اتهامها أن خطيب عملت على تجنيد الأموال لدعم "الإرهاب" وتمريرها إلى حركة حماس.
ونفت خطيب التهم المنسوبة إليها وأكدت أن عملها كان في خدمة الأطفال المرضى من غزة الذي يعالجون في المستشفيات الإنسانية وجمع ادوية ومواد عينية للحالات الإنسانية.