البث المباشر
نتنياهو انه يرحب بتمديد الهدنة، وحركة حماس تقول انها تسعى لتمديد الهدنة. الهدنة تدخل يومها الرابع الكل يأمل ان يتم تمديدها لكن هل تتحقق؟!
دخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة يومها الرابع ، بعد ان أفرجت حماس يوم امس وضمن الدفعة الثالثة عن 13 محتجزًا إسرائيليًا بينهم طفلة اميريكية اضافة الى ثلاثة عمال تايلانديين وروسي تم الافراج عنهم خارج اتفاق الهدنة وفي المقابل افرجت اسرائيل عن 39 أسيرًا فلسطينيًا وجميعهم من الأطفال والاشبال ومعظمهم من القدس.
هذا وافادت مصادر مصرية ان اسرائيل تسلمت صباح اليوم قائمة المحتجزين الذين سيتم الافراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الرابعة وقالت ان القائمة شملت احد عشر شخصا
وجاء عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ان مناقشات تتم في هذه الاثناء حول قائمة الاسماء التي تسلمتها اسرائيل خلال الليلة الماضية حيث تقوم الجهات المعنية بمراجعة القائمة واسماء المحتجزين
تتواصل المساعي لتمديد اتفاق الهدنة
وقال الرئيس الامريكي جو بايدن انه سيستمر بالعمل مع أمير دولة قطر والرئيس المصري لضمان إخراج جميع الرهائن وتطبيق الصفقة وتوسيع نطاقها
واكد بايدن ان حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين مشيرا الى انه يامل باستمرار توقف القتال .
الى ذلك أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ونتنياهو ناقشا خلال اتصال هاتفي وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية الإضافية إلى غزة"، مضيفا أنهما "اتفقا على مواصلة العمل للإفراج عن جميع الرهائن".
وقال نتنياهو انه يرحب بتمديد الهدنة للافراج مقابل الافراج عن عشرة محتجزين يوميا واضاف ان إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية في غزة بكل قوة في نهاية الهدنة
من جانبها قالت حركة حماس انها تسعى لتمديد الهدنة من خلال بحث جاد عن زيادة عدد المفرج عنهم. وقال مصدر مقرب من الحركة ، ان حماس وافقت على تمديد الهدنة بين يومين الى أربعة أيام تفرج من خلالها عن عشرين او 40 من الأسرى الإسرائيليين.
بينما قال المتحدث العسكري بلسان الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري ان الجيش يتاهب لاستئناف الحرب. واضاف ان اسرائيل تواصل الضغط على الوسطاء للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المختطفين وإعادتهم إلى إسرائيل.
الى ذلك قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه يأمل ان يتم تمديد الهدنة في قطاع غزة. وأضاف أن غزة والضفة يجب أن تكونا دولة واحدة تحت قيادة يختارها الشعب الفلسطيني، وأن تركيزهم ينصب الآن على كيفية إنهاء الحرب وضمان عدم تكرارها.
