استفسرت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس خلال اجتماع لقادة دول الاتحاد الأوروبي، حول مساعدة قوى غربية إسرائيل على صدّ الهجوم الإيراني، ولم تفعل ذلك في أوكرانيا.
وقارنت كالاس بين التطورات التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط والنزاع الذي يدور منذ عامين على عتبة أراضي الاتحاد الأوروبي، في حديثها للصحفيين قبيل افتتاح قمة القادة الأوروبيين في بروكسل أمس الأربعاء.
وصرحت رئيسة الحكومة الإستونية إنّه "بالنظر إلى التعاون الذي حصل بين دول مختلفة في ما يتعلق بصدّ الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل، يظهر أنّه بإمكاننا فعل المزيد" و "يمكننا توفير الدفاع الجوي لأوكرانيا بطريقة مماثلة حتى تتمكن من منع الهجمات".
مضيفة الى ان "هذه هي نفس الطائرات المسيّرة التي تهاجم أوكرانيا ليلاً ونهاراً" في إشارة إلى طائرات شاهد الانقضاضية التي تصنعها إيران وتتحدث تقارير عن استخدام روسيا لها في حربها بأوكرانيا.
وأفادت كالاس انه اذا الحلفاء قادرين على صد المسيرات والهجوم، اي انهم يستطيعون ذلك في اوكرانيا.
وإيران شنت مساء السبت الماضي هجوم غير مسبوق على إسرائيل بطائرات المسيرة والصواريخ الكثيرة وهذا ردا على قصف استهدف قنصليتها بالعاصمة السورية في بداية أبريل الجاري وتم قتل 7 من الحرس الثوري.
وخلال الهجوم الإيراني، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه على إظهار نفس الوحدة تجاه بلاده مثل ما فعلوا مع إسرائيل.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال امس الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ، وهذا بسبب الرد الهجومي الذي شنته مطلع الأسبوع على إسرائيل.