أفادت حركة "حماس" بتسليمها "الرد الرسمي" من إسرائيل على الموقف الذي قدمته للوسطاء المصريين والقطريين في 13 نيسان/ أبريل الجاري، في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضحت في بيان لها، فجر اليوم السبت، أنها ستقوم بـ"دراسة هذا المقترح وتسليم ردها حال الانتهاء من دراسته".
يأتي هذا بعد محادثات أجراها وفد مصري، أمس الجمعة، في تل أبيب، قدّم خلالها، بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، مقترحًا للتوصل إلى صفقة بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، وكانت الأخيرة قد قالت في بيان لها، في وقت سابق من يوم الجمعة، إنها "منفتحة على أية أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات شعبنا العادلة وحقوقه"، وتحقق مطالب "حماس" الرئيسية في مقترح التهدئة في غزة.
"العربي الجديد" نقل عن قيادي في "حماس"، قوله إنّ الحركة مستعدة لـ"التعاطي الإيجابي والجاد ومناقشة إي تصور بشأن المفاوضات بعقول مفتوحة فور وصوله عبر القنوات الرسمية".
ميدانيًا، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ204، ويستمر باستهداف مناطق متفرقة بالقطاع، وعلى وجه الخصوص، في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، مسفرًا عن المزيد من الشهداء والمصابين من الأهالي المدنيين وبينهم أطفال.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هناك جهودا قطرية مصرية جديدة، لمحاولة التوصل إلى صفقة بين حماس والجيش الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالهجوم المزمع على رفح، صرح سوليفان بأنه ليس واضحا لدى واشنطن أن هناك خطة إسرائيلية ذات مصداقية لإجلاء المدنيين قبل بدء الهجوم.