أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في بيان، انه تم الإعلان عن اكتشاف جزيئات من فيروس إنفلونزا الطيور في نحو 20% من عينات الحليب التجارية التي شملتها دراسة واسعة النطاق على مستوى الولايات المتحدة.
ورغم أن وجود هذه الجزيئات لا يعني بالضرورة خطراً على المستهلك، إلا أن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من مدى انتشار الفيروس ومدى قدرته على الانتقال والتأثير.
وبحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء، فإن نتائج الدراسة الأولية تشير إلى سرعة انتشار الفيروس، الذي أسفر عن نفوق ملايين الطيور والأبقار في جميع أنحاء العالم. وهذا يثير مخاوف متزايدة حول الصحة العامة والأمن الغذائي، مما دفع إدارة الغذاء والدواء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد نطاق انتشار الفيروس والعمل على احتوائه.
وأشارت وزارة الزراعة إلى أن هناك نسبة أعلى من النتائج الإيجابية قادمة من اختبارات الألبان في المناطق التي يتواجد فيها قطعان مصابة بالفيروس. وتم تأكيد إصابة 33 قطيعًا في 8 ولايات، مما يبرز خطورة الموقف وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذا التهديد.
وتأتي جهود وزارة الزراعة في هذا السياق، حيث تم تنفيذ اختبارات إلزامية على أبقار الحليب التي تتحرك عبر حدود الولايات، في إطار جهود شاملة لتقييم مدى انتشار الفيروس واتخاذ التدابير اللازمة لاحتوائه ومنع انتشاره الأوسع.
تبقى الحكومة الأميركية والجهات المعنية على أهبة الاستعداد لمتابعة هذا التطور الخطير واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المستهلكين واستدامة صناعة الغذاء في البلاد.