قال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، إن من الممكن تأجيل العملية العسكرية المتوقعة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وفقا لمصادر اسرائيلية قال كاتس نية إن “إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا”.
بدوره، قال زعيم المعارضة يائير لبيد، في تصريح “إذا كان الخيار بين استمرار الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل، فعلينا أن نختار إبرام صفقة تبادل”.
وفي وقت سابق أمس عرضت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه محتجزان اسرائيليان يطالبان حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عنهما، ويقولان إنهما يعيشان أوضاعا صعبة تحت القصف الإسرائيلي.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل
يأتي هذا في اليوم ال205 للحرب على غزّة، حيث كثف سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصفه على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل والمربعات السكنية والمناطق المأهولة