وسط قصف عنيف يتركز في وسط وجنوب القطاع، تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها السادس بعد المئتين، في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار لما ستفضي إليه مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ من المقرر أن يتوجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة يُنتظر أن يقدم رده على مقترح الهدنة الجديد.
وأفادت مصادر طبية في غزة، بمعلومات حول ارتقاء العشرات وإصابة المئات خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على وسط قطاع غزة ومدينة رفح، فيما لا تزال تهديدات العملية البرية محدقة بالمدينة.
وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من القتلى والجرحى، بينما قال الدفاع المدني إن ضعف الإمكانيات يؤثر على إخراج العالقين من تحت الأنقاض.
وأفادت المصادر بارتفاع عدد الضحايا القتلى في الغارات الإسرائيلية على رفح، وقال إن الغارات الإسرائيلية استهدفت 3 منازل في المدينة، أسفرت عن سقوط 16 ضحيةً.
وفي مخيم الشابورة وسط رفح قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا يؤوي نازحين مما أدى لارتقاء 6 فلسطينيين.
وأكدت المصادر ارتقاء 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو طه قرب ميدان الجوازات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت بالقصف المدفعي شمالي مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، كما استهدفت أيضا المنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثا لأهم إحصائيات الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم 205.
وقال المكتب إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3052 مجزرة منذ بداية الحرب، مما أسفر عن 41 ألفا و454 ضحيةً ومفقودا، إضافة إلى إصابة 77 ألفا و575.
وأوضح المكتب أن من بين الضحايا 14 ألفا و873 طفلا، و9 آلاف و801 ضحيةً من النساء، كما ارتقى من الطواقم الطبيبة 491، و141 ضحيةً من الصحفيين.
في المقابل قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت -بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى- تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.