وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إلى المملكة العربية السعودية، المحطة الأولى من جولة له في المنطقة، لتعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويلتقي بلينكن في الرياض نظراء له عدة من دول الخليج وأوروبا، للبحث في خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وفق ما أفاد به مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، وينتقل بعدها إلى الأردن وإسرائيل.
ويجتمع بلينكن برئيس مجلس الوزراء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وعدد من زعماء المنطقة، ومن المتوقع أن يجري محادثات جديدة مع القيادة السعودية بشأن التطبيع المحتمل للعلاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية.
وتتصدر الحرب على غزة ومنسوب التوتر المرتفع في الشرق الأوسط الاهتمام والنقاش في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي انطلق في السعودية الأحد ويستمر يومين.
وسيحاول وزير الخارجية الأميركي وقادة فلسطينيون ومسؤولون رفيعو المستوى من دول أخرى التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خلال القمة المقررة في الرياض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن سيبحث إمكانية "الممر إلى دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل".