فاكهة القشطة، أو الشيريمويا، هي فاكهة استوائية غنية بالنكهات اللذيذة والفوائد الصحية.
حيث تتميز بطعمها الحلو والقشدي، ولونها الأبيض الناصع، وبذورها السوداء الكبيرة.
تلك الفاكهة ذات القوام الناعم، ليست مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي كنز غني بالعناصر الغذائية التي تُقدم فوائد صحية ونفسية مذهلة.
ما هي الفوائد الصحية والنفسية لفاكهة القشطة؟
تتميز القشطة بخصائص مميزة تجعلها فاكهة استثنائية وغنية بالعناصر التي تساعد في تحسين الصحة والحالة النفسية.
الفوائد الصحية
1- غنية بمضادات الأكسدة: تحتوي فاكهة الشيريمويا على كمية عالية من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C وحمض الأسكوربيك، التي تُساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة.
بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
2- تعزز صحة الجهاز الهضمي: غنية بالألياف الغذائية التي تُساعد على تحسين الهضم، ومنع الإمساك، وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
3- تدعم صحة القلب: تحتوي على البوتاسيوم الذي يُساعد على تنظيم ضغط الدم، وخفض مستوى الكوليسترول الضار، وتحسين صحة القلب بشكل عام.
4- تقوي جهاز المناعة: غنية بفيتامين C الذي يُساعد على تقوية جهاز المناعة، ومقاومة العدوى والأمراض.
5- تُحسّن صحة البشرة: غنية بفيتامين A الذي يُساعد على تحسين صحة البشرة، والحفاظ على رطوبتها، ومقاومة التجاعيد.
6- تُعزز صحة العظام: غنية بالكالسيوم الذي يُساعد على تقوية العظام، ومنع هشاشة العظام.
7- تُساعد على إنقاص الوزن: غنية بالألياف الغذائية التي تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا يُساعد على التحكم في الشهية وإنقاص الوزن.
الفوائد النفسية:
1- المزاج: غنية بفيتامين B6 الذي يُساعد على تحسين المزاج، ومكافحة الاكتئاب والقلق.
2- تُقلل من التوتر: غنية بالمغنيسيوم الذي يُساعد على تقليل التوتر، وتعزيز الاسترخاء.
3- تُحسّن جودة النوم: غنية بفيتامين B3 الذي يُساعد على تحسين جودة النوم، وعلاج الأرق.
أضرار فاكهة القشطة
على الرغم من فوائدها الصحية والنفسية العديدة، إلا أن فاكهة القشطة قد تُسبب بعض الأضرار في حال الإفراط في تناولها، أو في حال وجود بعض الحالات الصحية الخاصة.
1- تسمم الكبد والكلى
تحتوي القشطة على مركبات تسمى "الأسيانوسيدات"، والتي قد تكون سامة للكبد والكلى في حال تناولها بكميات كبيرة.
2- تلف الجهاز العصبي
تُشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه الفاكهة قد يُؤثّر على الأعصاب ويُسبب أعراضًا مشابهة لمرض باركنسون.
3- تفاعلات دوائية
قد تتفاعل بعض مركباتها مع بعض الأدوية، مثل أدوية الاكتئاب وأدوية ضغط الدم.
4- الحساسية
قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مكوناتها، ممّا قد يُسبب أعراضًا مثل الحكة والطفح الجلدي وصعوبة التنفس.
5- مخاطر على الحمل
لا يُنصح بتناولها خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث لا توجد معلومات كافية حول سلامتها في هذه المراحل.
6- مخاطر على مرضى السكري
قد تُؤثّر الشيريمويا على مستويات السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناولها واستشارة الطبيب.
كيفية أكل هذه الفاكهة
1- الطريقة الأكثر شيوعًا لتناولها أن تكون طازجة
اغسلها جيدًا، ثمّ قسّمها إلى نصفين باستخدام سكين حادة، وباستخدام ملعقة، أزل البذور السوداء الموجودة في الوسط.
واستمتع بتناولها طازجة، أو أضف إليها بعض العسل أوعصير الليمون لتعزيز النكهة.
2- إضافتها مع السلطات
أضف قطعًا من القشطة الطازجة إلى سلطات الفواكه أو الخضروات، ستُضفي نكهة مميزة وقوامًا كريميًا على السلطة.
3- في العصائر
امزج قطعًا من هذه الفاكهة مع بعض الفواكه الأخرى مثل الموز أو الأناناس أو الفراولة.
أضف بعض الحليب أو الماء، واخلطها في الخلاط حتى تصبح قوامها كريمي، استمتع بعصير غني بالنكهة والقيمة الغذائية.
4- في الحلويات
أضف قطعًا منها إلى الآيس كريم أو الزبادي، واستخدمها لصنع موس القشطة أو الكريمة.
5- مجففة
قطّعها إلى شرائح رفيعة، ثمّ جفّفها في الشمس أو في مجفف الفواكه.
استمتع بتناولها كوجبة خفيفة صحية أو أضفها إلى المكسرات أو الفواكه المجففة الأخرى.
أشخاص يجب عليهم عدم تناول هذه الفاكهة
1- مرضى الكبد والكلى.
2- مرضى باركنسون.
3- الحوامل والمرضعات.
4- الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل الضغط.
5- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات القشطة.
6- مرضى السكري.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.