في خضم ثورة الفيديوهات الرقمية وصخب وسائل التواصل الاجتماعي تصاعدت الأحداث فجأة، محدثة صدى كبير في المجتمع الجزائري.
حيث كان الرأي العام مشدودا لمتابعة تطورات قضية أثارت الكثير من الجدل، بسبب "تيك توكر" جزائري.
حيث قام أحد المؤثرين على موقع الفيديوهات "تيك توك"، بفعل غير لائق لن تتوقع حدوثه.
"عناق الغرباء" وضعه في ورطة
الـ "تيك توكر" الجزائري الذي يُدعى "محمد رمزي"، متهم بممارسة سلوك غير لائق، مما أدى إلى حكم بسجنه لمدة شهرين.
جاء ذلك بسبب قيامه بمعانقة أشخاص عشوائيين في الشارع كوسيلة لنشر السلام والإيجابية.
وقد أثار الشاب البالغ من العمر 30 عامًا، استياءً كبيرًا بعد نشره مقطعا مستوحى من فيديوهات ليوتيوبَر أوروبي شهير يُدعى زاسطا.
وتسبب الفيديو في جدل واسع وغضب في الجزائر، ولم يكن اعتذار محمد كافيا لوقف الاتهامات الموجهة ضده.
القضاء الجزائري يُدين محمد رمزي
وبعد ذلك، برأت المحكمة محمد من جميع التهم، لكن القضية أعيدت إلى مجلس القضاء الجزائري بعد أن استأنفت النيابة العامة القرار، ليُدان لاحقا.
واتهمت النيابة "رمزي" بالسلوك غير اللائق، ووفقا لحكم المحكمة، عليه قضاء شهرين في السجن ودفع غرامة مالية قدرها 5 ملايين دينار (حوالي 37 ألف دولار).
وعلى إثر الجدل الكبير الذي أحدثته فيديوهاته في الجزائر، أصدر التيك توكر اعتذارا، موضحا أن هدفه من هذه الفيديوهات كان نشر السلام والمحبة.
طالع أيضا:
بعد فضيحة تحرش ونشر محادثات جنسية له.. يوتيوبر مصري يعلن انفصاله!