فن عربي
shutterstock - Photosite

فيديو| بالدموع: فنان عربي يستغيث لإنقاذ شقيقته من الموت

في مشهد يفطر القلوب، استغاث الفنان الجزائري عماد الدين الدوح، باكيا، برئيس جمهوريته عبد المجيد تبون، من أجل إنقاذ حياة شقيقته المريضة.


وفي فيديو انتشر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف الدوح المعاناة التي تمر بها أخته مع المشافي، وقال: "لم أكن أتخيل أن أواجهكم يوما بهذا الشكل، منذ شهر فقط تم تكريمي من جانب مستشار رئيس الجمهورية، ولكن في الواقع انظروا ماذا يحدث لي".


وروى الدوح تفاصيل معاناته وأخته قائلا:"أختي مريضة تشارف على الموت، تشخيص الطبيب المعالج أكد أنها بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة، غادرت الإنعاش منذ ثلاثة أشهر، وانتقل الميكروب من صدرها إلى رجلها".


تُركت تنتظر الموت


وأضاف متحدثا عن الوضع في المستشفيات: "لم يستقبلها أي مستشفى بما فيها المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث تُركت هناك بدون أي استقبال، حتى أن الطبيب تقدّم بشكوى ضدي عندما ألححت عليه ليتكفّل بعلاجها".


واستطرد مناشدا الرئيس الجزائري: "أتمنى من رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون) أن يتكفّل بعلاج أختي، هي الآن طريحة الفراش في المنزل تنتظر الموت".


وأثار الفيديو تعاطف الآلاف على مواقع التواصل، ودعا العديد من الجزائريين إلى نشر الفيديو على أوسع نطاق كي يصل إلى السلطات المعنية.




منتقدون: الفنان الجزائري بدون حماية


وعلى الجانب الآخر، انتقد البعض وضع الفنان الجزائري، الذي وصفوه بأنه "بدون حماية ولا رعاية".


وضربوا أمثلة منها الممثل الجزائري الشهير إسماعيل عيساوي المعروف بـ"زعباطة"، الذي عانى طيلة حياته من الفقر وانعدام المأوى، والممثل قدور بن قدور المعروف بـ"بوشون"، الذي عانى أيضا من المرض والفقر.


وكانت السلطات الجزائرية قد أرسلت عددا من الفنانين للعلاج في الخارج مؤخرا، بعد قرار من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على غرار الممثل صالح صويلح والممثلة بهية راشدي.


طالع أيضا:

سلوك غير لائق| "تيك توكر" شهير يثير الجدل بتهمة غير مسبوقة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.