البث المباشر
أحلام أبو قرن: نقص كبير في مختصي الصحة المرافقة في النقب أقل بثماني مرات من باقي المناطق
تناولت لجنة الصحة البرلمانية خدمات الصحة في المجتمع البدوي. وحسب تقرير مكتب رئيس الوزراء، هناك نقص حاد في الكوادر في مهن الصحة في المجتمع العام، ولكن النقص أكثر حدّة بثماني مرات في المجتمع البدوي. وأضافت لجنة الصحة في مداولاتها أنّ هذا النقص يلزم الأطفال الذين يحتاجون إلى علاج مهني من الانتظار أكثر من عام لدورهم في التشخيص والعلاج. وأشارت إلى أنّ العوائق الرئيسية هي نقص الشباب في الأكاديمية.
كما وتطرقت الى برنامج الرازي لمهن الصحة التي تقوم بتشغيله مؤسسة أجيك منذ ثلاث سنوات ونجح بنسبة 90%. وهناك يحصل الشباب على الأدوات المهنية لتغطية الفجوات والنجاح في القبول لهذه المهن في الجامعات وطالبت تبني هذا النموذج ليتمكن شباب وشابات إضافيين من الانضمام.
وحول هذا المحور، كان لنا حديث مع أحلام أبو قرن، مديرة قسم تعزيز الصحة وسلامة الطفل في مؤسسة "أجيك - معهد النقب"، التي قالت إنّ هناك نقصًا جدا حادًا بالطواقم الطبية في النقب، خاصة العلاج بالتشغيل، وفي أخصائيي النطق، وفي العلاج النفسي، وفي العلاج بالفنون، وهو نقص أكبر بثماني مرات من باقي المناطق.
وقالت إنّ في سياق أخصائيي النطق مثلا، هناك 28 أخصائي نطق في النقب، رغم أن الحاجة السكانية هي 280 أخصائي في هذا المجال، وخاصة في المجتمع العربي في النقب.
وقالت إنّ هناك مواضيع معينة تتطلب أن يكون المعالج من نفس مجتمع الفئة الخاضعة للعلاج، وخاصة في مجال علاجات النطق، بسبب اختلاف اللهجات بين الشمال والنقب، حيث أنّ هناك حاجة لمعرفة اللهجات على تفاصيلها. أما في سياق مجالات أخرى هناك نقص أيضًا في مناطق أخرى، مثل مناطق الشمال. وأشارت إلى عدم قبول خريجين من جامعات خارج البلاد إلى العمل في هذه المجالات في إسرائيل، بسبب أنّ وزارة الصحة ترى أنّهم تخرجوا في دول مستوى التعليم فيها أقل.
وقالت أنّ هناك حلا يتمثل في أن يتقدم من يريدون تعلم هذه المواضيع في جامعات البلاد إلى سنة انتقالية في معهد أجيك، لتجهيزهم للتعلم في جامعات البلاد، وتجهيزهم لأن يقبلوا لهذه المواضيع في جامعات إسرائيل.
