يتصدر المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمرشح المحافظ سعيد جليلي سباق الرئاسة في إيران، بحسب نتائج جزئية أصدرتها وزارة الداخلية صباح السبت، وذلك بعد فرز أكثر من 14 مليون بطاقة.
وفي حال تأكد هذا المنحى ولم يحصل أي من المرشحَين على أكثر من نصف الأصوات، يتواجهان في دورة ثانية تجري في الخامس من يوليو.
ويتقدمان بفارق كبير على المرشح المحافظ رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، فيما حل في المرتبة الرابعة مصطفى بور محمدي، رجل الدين الوحيد بين المرشّحين.
وبدأ عدّ الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي انطلقت عند الساعة الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، لاختيار الرئيس التاسع للبلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979، والتي يتنافس فيها أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظون هم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي ورئيس جمعية العلماء المناضلة رجل الدين مصطفى بور محمدي، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، وذلك بعد انسحاب المرشح المحافظ أمير حسين قاضي زادة هاشمي مساء الأربعاء، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني الخميس.
تمديد التصويت
وكانت وزارة الداخليّة مدّدت عمليّات التصويت التي كان مقرّرا أن تنتهي عند الساعة 18:00، ثلاث مرّات، لمدّة ساعتين في كلّ مرّة.
وأظهرت لقطات بثّتها وسائل إعلام رسميّة طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع في المساجد أو المدارس.
وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بُعيد فتح مراكز الاقتراع، حاضّا الإيرانيين على المشاركة. وقال في خطاب متلفز "يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة إلينا نحن الإيرانيّين... ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجدّ، والمشاركة".
وتَعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجَل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو.
طالع أيضًا
الناخبون في إيران يتوجهون إلى صناديق الاقتراع وسط توقعات بانقسام المحافظين