قال الصحفي محمد دراغمة، إن لا خيارات أمام حركة حماس، فإما الاستسلام أو القتال حتى النهاية، وإن الخيارات أو الحلول الوسط غير متاحة.
وأضاف "دراغمة" في تصريحاته لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن حماس لا ترى جديدا في المقترح الأمريكي، وإنما هو إعادة إنتاج للورقة الإسرائيلية مع بعض الصياغات، ولكن من حيث الجوهر لا يوجد تغيرات حقيقية.
وأشار إلى أنه في المقابل، إسرائيل ترى أن الحرب لن تنتهي إلا بتجريد حماس من السلاح، وهو ما تطرحه في الغرف المغلقة، كما أن هناك 100 أسير فلسطيني ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم في أية صفقة، كما لا يوجد ذكر لانسحابهم من المحاور الهامة وعلى رأسها محور فيلادلفيا، ومحور نتساريم، على حد قوله.
وتابع: "الجانب الأمريكي يدير الأزمة ولا يحلها وهي الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع القضية على مدار تاريخها، والمبادئ الأساسية لحل الأزمة لا توفرها الورقة الأمريكية". وأكد دراغمة أن الأمور ما زالت بعيدة فيما يخص التفاوض، وأن كل طرف يعتبر أن أي تنازل هزيمة بالنسبة له.
وقال إن حجم الدمار والقتل جعل الموت مساويا للحياة، خاصة في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية ومعاناة الكثيرين من نقص المواد الغذائية، موضحًا أن الإحصائيات تشير إلى وجود 750 ألف شاب لا يوجد أمامهم شيء يفعلونه سوى الانضمام لحركة حماس، على حد قوله.
ويرى دراغمة أن أفضل سيناريو بالنسبة لحماس هو أن تتحول الحرب إلى حرب إقليمية، وبالتالي وقتها ستكون طرفًا في معادلة الحرب أو السلام وتتمسك بشروطها.
طالع أيضًا: جهود دولية لإنعاش مفاوضات وقف إطلاق النار رغم نفي حماس لأي تقدم جديد
