أكد مسؤول أميركي، أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة تبادل بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، أصبحت في "مراحلها الختامية"، وذلك قبيل محادثات مرتقبة بين جو بايدن بنيامين نتنياهو.
وأوضح المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية طالباً عدم كشف هويته "نعتقد أن الأمور في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق".
وأضاف المسؤول أن "العقبات المتبقية أمام صفقة الرهائن في غزة قابلة للتذليل، وسيكون هناك نشاط بشأن هذه القضية في الأسبوع المقبل".
وأكد أن "بايدن ونتنياهو سيتحدثان في اجتماع الخميس عن كيفية سد الثغرات النهائية التي تعيق صفقة الرهائن في غزة"، وقال إنّ "بايدن ونائبته هاريس متفقان تماماً على النهج تجاه إسرائيل وغزة".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي كبير قوله إن "المفاوضات تمخضت عن نص مفصل لترتيبات تتعلق بكيفية عمل اتفاق الرهائن"، موضحاً أنه "في إطار المرحلة الأولية من الصفقة سيخرج النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً والمرضى والجرحى على مدار 42 يوماً".
تنفيذ الصفقة
وكانت صحيفة هآرتس قد نقلت، يوم الأربعاء، عن مصادر مطّلعة على سير المفاوضات، قولها إنّ تفاصيل الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء قد تم الاتفاق عليها، وأنّ إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تنفيذ الصفقة، يعتمد فقط على التوقيت السياسي المناسب له. وأشارت الصحيفة إلى أنّ من بين التفاصيل التي اتُّفِق عليها الحلول لـ"الصعوبات الأمنية" بالنسبة إلى إسرائيل، التي قد تنشأ عن الانسحاب من محور فيلادلفيا وعودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم.
وأضافت الصحيفة أنّ التقديرات في الحلبة السياسية الإسرائيلية، في الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء، تشير إلى أنّ نتنياهو يتجه نحو إبرام صفقة، لكنه لن يعلن ذلك في خطابه المرتقب اليوم في الكونغرس الأميركي. وقال وزير من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، لم تسمّه الصحيفة: "نتنياهو يريد صفقة تبدأ في أغسطس/ آب (القريب)، بحيث تمتد حتى بداية ولاية ترامب (الرئيس الأميركي السابق دونالد)"، في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، مضيفاً: "لذلك، عندما يبدأ عهد ترامب، سيكون مريحاً أكثر بكثير، بدء المهمة في الشمال (في لبنان) وضدّ إيران".
اقرأ\ي أيضًا| نتنياهو يرسل وفد التفاوض إلى الدوحة الخميس